"سأقاتل للفوز برالي داكار"
حقائق عن الطاقم
بابلو كينتانيا:
- أنتجت نسخة داكار في أمريكا الجنوبية مجموعة من النجوم وكان من أبرزهم بلا شك بابلو كينتانيا السائق التشيلي الذي سيشارك للمرة الثالثة عشرة في عام 2025.
- بدأ بابلو مسيرته في داكار عام 2013 حيث كان يحتل المركز الثالث قبل أن يتعرض لحادث أدى إلى انسحابه وفي عام 2014 أجبرته إصابة في يده نتيجة اصطدامه بصخرة في نهاية المرحلة الثالثة على الانسحاب مجددًا
- في عام 2015 كان أحد نجوم الرالي بعد إنهاء الأسبوع الأول في المركز الرابع فاز بمرحلة أويوني الصعبة وقاتل على المركز الثالث ضد توبي برايس قبل أن ينهي الرالي في المركز الرابع.
- في 2016 كدراج مصنعي لفريق هاسكفارنا تمكن بابلو من الصعود إلى منصة التتويج بحصوله على المركز الثالث مع فوز بإحدى المراحل وفي نهاية العام فاز بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية وكرر هذا الإنجاز في الموسم التالي
- في عام 2019 تنافس مع توبي برايس على الصدارة لكنه تعرض لحادث عنيف قبل النهاية بـ 100 كيلومتر مما أدى إلى كسر مزدوج في الكاحل ورغم ذلك أنهى الرالي في المركز الرابع في عرض بطولي لشخصيته القوية
- في داكار 2020 أول نسخة تقام في السعودية فاز بابلو بمرحلتين وحاول تقليص الفارق مع ريكي برابيك لكنه أنهى الرالي في المركز الثاني بفارق 16 دقيقة عن الفائز.
- في مايو 2021 أعلنت هوندا التعاقد مع كينتانيا منهيًا علاقة دامت خمس سنوات مع هوسكفارنا وحقق التشيلي المركز الثالث في أول ظهور له مع الفريق في رالي الأندلس ثم فاز في رالي المغرب في نفس العام
- في نسخة 2022 من داكار كانت المنافسة في فئة الدراجات مشوقة للغاية خاض بابلو المرحلة الأخيرة البالغ طولها 164 كيلومترًا باندفاع قوي محاولًا تعويض فارق 6 دقائق و52 ثانية عن سام سندرلاند، ورغم أنه كان أسرع في أغلب نقاط المرور لكنه أنهى الرالي بفارق ثلاث دقائق عن اللقب.
- في نسخة 2023 حقق المركز الرابع كأفضل نتيجة لفريق هوندا وكان راضيًا عن أدائه رغم أن النتيجة لم تكن كما توقع
- بعد عام صعب بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) أنهى فيه في المركز السادس أظهر سرعته ولياقته في رالي المغرب رغم أن حادثًا حرمه من إكمال الرالي.
طموحات داكار 2025:
بابلو كينتانيا
كان داكار 2024 حدثًا مخيبًا بالنسبة لي كنت أقدم سباقًا رائعًا وأظهر مهاراتي. شعرت براحة على الدراجة وأثبت أنني أستطيع المنافسة على المراكز الأولى ومع ذلك نفاد الوقود أخرجنا من دائرة المنافسة على اللقب، رغم ذلك واصلت القيادة مما أتاح لنا إضافة المزيد من الكيلومترات واختبار الأمور استعدادًا لنسخة 2025"
كان رالي المغرب من بين أكثر الراليات التي شعرت فيها بالراحة طوال العام على عكس الراليات السابقة كان التضاريس مناسبة لي، شعرت براحة على الدراجة. كنت سريعًا وأظهرت أن لدي السرعة واللياقة للمنافسة على الألقاب. أدى الحادث إلى استبعادي من المنافسة لكن ذلك لا يقلل من الشعور الإيجابي الذي تركه الرالي، وهو مشابه لما سنواجهه في داكار. الفكرة هي القتال للفوز في النهاية، مع العلم بأن علينا أن نكون مركزين للغاية نتجنب الأخطاء ونقود بنسبة 100٪ كل يوم".