"أُزيح بعض الثقل عن كاهلنا"
معلومات عن الطاقم
- تطلّب الأمر من دانيال ساندرز خمس مشاركات في رالي داكار وبعض العثرات قبل تحقيق اللقب الأسمى في يناير الماضي.
- باعتباره منتجًا نقيًا لمشهد سباقات الدرّاجات الناريّة الأستراليّة على الطرق الوعرة، حقّق ساندرز بداية مذهلة في داكار 2021، حيث حلّ رابعًا كأفضل ناشئ، بشكلٍ شبه مماثلٍ تقريبًا لما فعله مواطنه ومعلّمه توبي برايس في 2015 (المركز الثالث).
- ما تبع ذلك كان مؤلمًا أكثر: بالرغم من فوزه بمرحلتين وتواجده في المركز الثالث في الترتيب العام، جاء حادث في قسم الربط ليتسبّب في كسرٍ في مرفقه ومعصمه. حلّ الأسترالي سابعًا بعد ذلك بعام بعد أن عانى من تسمّم غذائي سيّئ وشوكة عالقة في عضلة يده، حيث كان ذلك سخرية بالنظر إلى أنّه مربي نحلٍ متعوّدٌ على لسعاتها.
- استمرّ الحظّ العاثر في التأثير عليه. إذ أثناء تحضيره لمشاركته الرابعة في رالي داكار، كسر ساندرز عظم فخذه أثناء حصّة تدريبات في البراري الأستراليّة. وبالرغم من أنّ ذلك قلّص من حجم تحضيراته، فإنّه أكمل الرالي ثامنًا بالرغم من ذلك.
- بعد تحرّره من جميع العوائق والمخاوف الصحيّة، انضمّ صاحب الـ 31 عامًا إلى فريق كاي تي ام المصنعيّ لمشاركته الخامسة. انتزع "تشاكي"، كما يُعرف، الصدارة بعد المرحلة التمهيديّة ولم يلتفت خلفه منذ ذلك الحين. أصبح ثاني أسترالي، بعد توبي برايس، يفوز بلقب فئة الدرّاجات، مُحقّقًا خمسة انتصارات في المراحل في طريقه.
كما ضمن ساندرز لقب بطولة العالم للراليات الصحراوية "دبليو2آر سي" هذا الموسم، حيث فاز بأربع من الجولات الخمس في الروزنامة (داكار، تحدي أبوظبي الصحراوي، رالي سفاري، رالي ريد البرتغال)، ما يجعله أبرز المرشّحين لتكرار انتصاره في داكار، وهو أمرٌ لم يتمكّن أيّ درّاجٍ من فعله منذ مارك كوما في 2015.
طموح
دانيال ساندرز: "لم يُغيّر ذلك حياتي كثيرًا. لا يزال لديّ ذات الهدف، وذات الرؤية: مواصلة القيادة. أجل، لقد كان هدفًا ضخمًا حقّقته بالفعل. وسأبقى خالدًا في تاريخ رياضة المحرّكات الأستراليّة كفائزٍ برالي داكار. من الرائع أنّ كلّ العمل الجاد الذي قمت به قد آتى ثماره أخيرًا. لم يكن كلّ شيء مثاليًا خلال رالي العام الماضي. الفوز هو النتيجة المثاليّة، أجل. لا تزال ترتكب بعض الأخطاء الطفيفة في كلّ مرحلة، وهناك الكثير من الأشياء التي يُمكن تغييرها. أدرت الأمور بشكلٍ جيّد، وركّزت على نفسي، وهاجمت عندما علمت أنّ بوسعي فعل ذلك. حالما تواجدت في الصدارة، كان عليّ الإبقاء على الأمور تحت السيطرة وتفادي ارتكاب أيّة أخطاء كبيرة.
لا أزال أضغط بأقصى سرعة. أسلوب قيادتي لم يتغيّر. يُمكنني قيادة الدرّاجة بنسبة 100 بالمئة الآن. ولا يوجد شعورٌ أفضل. أن تكون بطلًا للعالم فذلك يعني أنّك حظيت بموسمٍ جيّد آخر. من الرائع وجود الميداليّة الذهبيّة حول عنقي. الفوز للمرّة الثانية سيوفّر ذات الشعور. أجل. يزيح ذلك بعض الثقل عن كاهلي. لكن هناك المزيد من الضغط هذا العام. الأمر الأصعب هو الدفاع عن اللقب، وهو ما سيتطلّب المزيد من الجهود والمزيد من الضغط. الجميع يستهدفني، لذا سيكون الأمر صعبًا، لكنّني جاهزٌ للتحدي".
أريد الفوز بداكار للعام الثاني على التوالي في فئة الدرّاجات. لم يفعل ذلك أيّ درّاجٍ منذ وقتٍ طويل جدًا، وأودّ فعل ذلك. هذا هو حافزي".
