حمّل التطبيق
اغمر نفسك في Dakar
فتح

تستعدّ النسخة السادسة من رالي "داكار كلاسيك" لاستقبال نحو مئة مركبة في ينبع، ضمن رحلة يزداد طابعها تميزًا عامًا بعد عام. وسيُكسَر الرقم القياسي لعدد الكيلومترات المقطوعة مجددًا، بينما تقدم المنافسة هذه المرة "اختبارات الانتظام الفائقة" التي ستتطلب قدرًا كبيرًا من التنوع، وقبل كل شيء، التحمّل.


 

في العالم الكلاسيكي، لا يتوقف الابتكار أبدًا! وينطبق هذا التناقض البسيط أيضًا على "داكار كلاسيك"، الذي أصبح بعد خمس نسخ حدثًا لا يُفوّت وتجمّعًا فريدًا في عالم سباقات المركبات الكلاسيكية. إذ وبحُكم التعريف نفسه، تُعد مجموعة سيارات الدفع الرباعي ومركبات الباغي والشاحنات التي تشارك في السعودية مميزة بطبيعتها: فقد صُممت وأُعُدّت لمواجهة المسارات والكثبان في إفريقيا، لكن الآن تستعدّ سيارات مثل بورشه 959، ورينوR18، ولادا نيفا لتشهد حياة ثانية في صحاري المملكة، ولا مكان آخر. ومع مسارات وفئات صُممت بما يتناسب مع أداء هذه المركبات وحدودها، يجدُ عشاق داكار والمهتمون بتاريخه فرصة لخوض تحدٍ بطابع قديم، تسود فيه روح المنافسة والمغامرة.

الانتظام الفائق: تجربة أكثر حدة
تصل نسخة عام 2026 إلى مستوى جديد مع زيادة طفيفة في المسافات المقطوعة، خصوصًا في المراحل الخاصة. لكن التركيز على التحمّل، الذي لوحظ بالفعل في يناير الماضي، ازداد أكثر، مع مراحل اختبار "للوتيرة المنتظمة" تمتد لما يقارب 200 كيلومتر، وأخرى "ملاحية" بطول 140 كيلومترًا. بالإضافة إلى ذلك، سيُقيَّم السائقون والفرق ضمن صيغة جديدة كليًا تُطبق خلال عدة مراحل تُعرف باسم "اختبار الانتظام الفائق"، الذي يجمع بين العاملين الأساسيين في هذه الفئة: الثبات والملاحة. ويمكن للمشاركين أيضًا أن يتوقعوا "اختبارات كثبان" أطول بكثير. إنها باختصار تجربة تحمّل حقيقية على جميع التضاريس.