لدينا كل ما نحتاجه للفوز برالي داكار
معلومات عن الطاقم
- يُعدّ "توشا شارينا من فريق "مونستر إنرجي هوندا أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب فئة الدراجات النارية في رالي داكار. لم يفز أي دراج إسباني بلقب فئة الدراجات منذ أن حقق مارك كوما آخر ألقابه الخمسة عام 2015، ويطمح توشا لتحقيق ذلك في نسخة داكار 2026.
- يدخل الدراج الإسباني البالغ من العمر 30 عامًا غمار هذا الرالي بثقة وطموح كبيرين بعد أن أنهى رالي 2025 في المركز الثاني، حيث نافس من أجل الفوز حتى النهاية رغم تعرضه لكسر في عظم الترقوة بعد سقوطه في المرحلة الخامسة، وتعرضه لحادث آخر لاحقًا. كان توشا بين المتصدرين في جميع المراحل، وأنهى بفارق 8 دقائق و50 ثانية فقط عن الفائز، مُثبتًا أنه جاهز للمنافسة على اللقب.
- جاء مركز الوصافة في 2025 بعد ظهوره الأول كدراج مصنعي في رالي داكار 2024 مع فريق هوندا، والذي اضطر للانسحاب منه مبكرًا بسبب كسر في معصمه. وبعد تعافيه من الإصابة، قدّم أداءً رائعًا في بطولة العالم للراليات الصحراوية لعام 2024، منهياً الموسم في المركز الثالث. وفي عام 2025، وبعد إصابته في داكار، فاز بأربع من المراحل الست في رالي أبوظبي، لكن استراتيجية الفريق غير المثالية حرمته من الفوز. خضع بعدها إلى جراحة في الترقوة، إلا أن تعافيه لم يكن جيدًا ووصل إلى جنوب أفريقيا وهو في حالة بدنية سيئة، واضطر إلى الانسحاب هناك. بعد ذلك، استعاد لياقته ومستواه العالي، حيث نافس على الفوز في جولة البرتغال من البطولة العالمية وفاز برالي المغرب، ليرتقي إلى المركز الثاني ضمن الترتيب العام النهائي لبطولة العالم، مثبتًا جاهزيته للمنافسة على الفوز في داكار 2026.
- وُلد شارينا في مدينة فالنسيا، رغم أن اسمه الأول ولقبه ألمانيان من جهة والده. نشأ في أسرة متواضعة، إذ كانت والدته تعمل في مجال الضيافة ولم تكن تملك المال الكافي لمساعدته على تحقيق حلمه بأن يصبح دراجًا محترفًا. أهداه خاله دراجة نارية عندما كان طفلًا، ومن هناك بدأ مشواره في المنافسة بفضل دعم أصدقائه وأشخاص كثر وقفوا إلى جانبه دون مقابل.
- تُلهم قصة شارينا الكثيرين بفضل مثابرته وإصراره على تحقيق حلمه. ففي أولى مشاركاته برالي داكار عام 2021، أظهر موهبته بإنهائه الرالي في المركز الثالث عشر، وثاني أفضل دراج ناشئ. وكان من المقرر أن يشارك في 2022 لكنه لم يسجل في الوقت المحدد، ما كاد يوقف مسيرته، لكنه عاد إلى داكار 2023 كدراج مستقل متحمس لتحقيق إنجاز. ورغم معاناته من التهاب أوتار في يده اليمنى، إلا أنه تمكن من التعافي والتألق في الأسبوع الثاني رغم ضعف الدراجة مقارنةً بمنافسيه. وبعدها، قدّمت له هوندا دراجة رسمية للمشاركة في رالي "سونورا" كاختبار. لم يتحمل الضغط في البداية وأنهى التجربة في المركز الثاني في أولى مشاركاته ببطولة العالم، لكنه فاز بالجولة الثانية "ديسافيو روتا 40" ليؤكد أنه بات جاهزًا للفوز في داكار.
طموح
توشا شارينا:"كان داكار 2025 صعبًا للغاية. تعرّضت لحادث قبل يوم الراحة أبطأ من وتيرتي، واضطررت إلى محاولة الصمود خلال الأسبوع الثاني. رغم ذلك، خضت معارك رائعة مع دانيال ساندرز وعدد من الدراجين الآخرين. دخلنا الربع الخالي ونحن نقاتل من أجل مركز بين الثلاثة الأوائل، وتمكنت من الفوز بالمرحلة، مما ساعدني على إنهاء الرالي في المركز الثاني. تحقيق مركز الوصافة في تلك الظروف كان أمرًا لا يُصدق.
بعد جولة أبوظبي في بطولة العالم، قررنا إجراء جراحة لترميم الترقوة حتى تعود إلى حالتها المثالية، لكن التعافي لم يسر جيدًا، ولم أكن في أفضل حال بجولة جنوب أفريقيا. بعد ذلك، تعافيت جيدًا، وكان ختام العام رائعًا. تنافست مع ساندرز على الفوز في رالي البرتغال، لكنني ارتكبت خطأ في الملاحة بينما كنت في الصدارة وافتتحت المرحلة. وفي رالي المغرب، تحقق ما كنا ننتظره: فزتُ. كنت الأسرع في ثلاث من أصل خمس مراحل، وكان واضحًا أننا نستطيع تحقيق ذلك. كانت تلك أول فوز لنا في العام، وهو أمر مثالي لبناء الزخم قبل داكار. نحن ذاهبون من أجل الفوز."
بعد جولة أبوظبي في بطولة العالم، قررنا إجراء جراحة لترميم الترقوة حتى تعود إلى حالتها المثالية، لكن التعافي لم يسر جيدًا، ولم أكن في أفضل حال بجولة جنوب أفريقيا. بعد ذلك، تعافيت جيدًا، وكان ختام العام رائعًا. تنافست مع ساندرز على الفوز في رالي البرتغال، لكنني ارتكبت خطأ في الملاحة بينما كنت في الصدارة وافتتحت المرحلة. وفي رالي المغرب، تحقق ما كنا ننتظره: فزتُ. كنت الأسرع في ثلاث من أصل خمس مراحل، وكان واضحًا أننا نستطيع تحقيق ذلك. كانت تلك أول فوز لنا في العام، وهو أمر مثالي لبناء الزخم قبل داكار. نحن ذاهبون من أجل الفوز."
الفوز برالي داكار سيكون تحقيقًا لحلم طالما راودني. أعلم أن هذا يبدو أمرًا تقليديًا، لكنه حقيقي؛ لأن هذا الرالي يمثل بالنسبة لي تحولًا في حياتي؛ من مجرد النجاة في هذه الرياضة إلى إيجاد مكاني فيها، والآن لتحقيق الفوز. لطالما حلمت بالمشاركة فيه منذ طفولتي، ولم أتخيل أنني قد أفوز به يومًا. لقد سعيت وراء هذا الحلم طويلًا، والآن أريد أن أنتصر. هدفي هو إنهاء الرالي في أعلى ترتيب ممكن، والمنافسة على الفوز. لكنني أتعامل معه كما أفعل دائمًا: خطوة بخطوة، لأن ألف شيء يمكن أن يحدث في داكار. أبقي قدميّ متواضعًا على الأرض، لكن يجب أن نغامر. الأمر المؤكد أن نسخة هذا العام ستكون تنافسية للغاية. هناك العديد من الدراجين القادرين على تحقيق نتائج قوية والفوز بالمراحل، ولكن لدينا كل ما نحتاجه للبقاء في المقدمة والمنافسة على اللقب."