أكتسب الخبرة التي أحتاجها"
حقائق عن الدراج:
- يعتبر توشا شارينا دراج فريق مونستر إنرجي هوندا إتش.آر.سي أحد أبرز المرشحين للفوز في فئة الدراجات في رالي داكار. وبفخر واعتزاز، يتحمل شارينا مسؤولية حمل راية الأمل الإسباني خلفًا لخوان باريدا. يُذكر أن آخر فوز لدراج إسباني في رالي داكار تحقق مع مارك كوما في عام 2015 عندما حصد آخر ألقابه الخمسة.
- يستعد الدراج البالغ من العمر 29 عامًا لهذه النسخة من الرالي بثقة وطموح كبيرين، خاصة بعد عودته الرائعة للمنافسات عقب تعافيه من كسر في المعصم تعرض له في رالي داكار 2024. غيابه عن التسجيل هناك وعدم مشاركته في تحدي أبوظبي الصحراوي حالا دون فوزه بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية. مع ذلك، أنهى البطولة في المركز الثالث بفضل نتائجه المدهشة، إذ لم ينهِ أي رالي مطلقًا في مركز أقل من الثاني. وقد شارك شارينا في رالي البرتغال وحقق الفوز (بما في ذلك الفوز بثلاث مراحل)، ثم احتل الوصافة في رالي الطريق 40 (فاز في المرحلة التمهيدية ومرحلتين إضافيتين)، كما أنهى رالي المغرب في المركز الثاني (فاز أيضًا بالمرحلة التمهيدية ومرحلتين إضافيتين).
- ولد شارينا في فالنسيا، لكنه يحمل اسمًا ولقبًا ألمانيين نسبة إلى والده. نشأ في عائلة متواضعة، حيث كانت والدته تعمل في قطاع الفنادق، ولم تكن تمتلك المال الكافي لدعم حلمه في أن يصبح دراجًا. لكن خاله أهداه دراجة نارية عندما كان طفلًا، ومن هناك بدأ شق طريقه في عالم المنافسة بفضل دعم الأصدقاء وأشخاص كثر قدموا له المساعدة دون مقابل.
- قصة توشا شارينا هي حكاية إصرار ملهمة. في أول مشاركة له في رالي داكار عام 2021، أظهر موهبته بحلوله في المركز 13 كأفضل ناشئ. وكان من المتوقع أن يحقق لقبًا في عام 2022، لكنه فاته موعد التسجيل، مما أضاع عليه فرصة ثمينة. عام ضائع لم يؤثر على تقدمه، حيث دخل نسخة 2023 كدراج مستقل برغبة كبيرة في التفوق، ورغم معاناته من التهاب الأوتار في يده، تألق في الأسبوع الثاني من الرالي. لاحقًا، عرضت عليه هوندا المشاركة في رالي سونورا كاختبار، حيث حل وصيفًا في أول رالي له مع الفريق في بطولة العالم، وحقق الفوز في ثاني مشاركة له في منافسات رالي الطريق 40.
الأهداف والطموحات لنسخة 2025
توشا شارينا: "قدمنا موسمًا رائعًا في 2023، وكنت متحمسًا لرالي داكار 2024. بدأنا بفوز في المرحلة التمهيدية، لكنني تعرضت للسقوط في المرحلة الأولى وانسحبت من الرالي. كنت أقود بشكل مريح دون مخاطرة، لكنني سقطت في مكان شعرت فيه براحة تامة. ربما كنت مسترخيًا أكثر من اللازم. ما آلمني أكثر من الإصابة هو الألم العاطفي لأن هوندا وثقت بي، ولم أتمكن من رد الجميل في منافسات الحدث. خضعت لعملية تثبيت صفيحة ومسامير، وعدت للدراجة بعد شهر فقط في رالي باليابان مع هوندا. كان موسم 2024 مذهلًا، حيث أتحسن كثيرًا في مختلف التضاريس، ومنحني أدائي في رالي المغرب ثقة كبيرة لمواجهة داكار هذا العام. أكتسب الخبرة التي أحتاجها، وهي أمر أساسي في هذه الرياضة."
"يشرفني أن أكون واحدًا من الإسبان الذين يسعون لمواصلة إرث أساطير مثل ناني روما ومارك كوما. آمل أن أحقق ذلك يومًا ما. هل سأتمكن من الفوز برالي داكار 2025؟ يجب دائمًا السعي للفوز في داكار، كما هو الحال في أي رالي آخر. لدي خبرة أكبر الآن، وسقوطي في 2024 سيجعلني أكثر يقظة. أملك فرصة للمنافسة على الفوز في فئة الدراجات. لقد برهنت على ذلك طوال 2024... فلماذا لن أكون ضمن معركة اللقب؟".