سأنافس على المركز الأول منذ المرحلة الاستعراضية حتى النهاية

صور فرانشيسكو (تشاليكو) لوبيز وملاحه خوان بابلو لاتراك وهما يحاولان منع مياه النهر الفائض من جرف مركبتهما كان-آم في المرحلة الثالثة، انتشرت بشكل هائل عبر الإنترنت، وأصبحت إحدى أهم اللحظات الدرامية في داكار 2023. جهود الفريق أدت لمنع خسارة السيارة، وتمكنا من تحقيق المركز الخامس، وذلك لم يكن مركزاً كافياً للتشيلي، فهو المشارك الأكثر نجاحاً في فئة تي3. ومع عودته إلى التشيلي، لقي ترحيباً حاراً منذ وصوله للمطار مع ابنه الثالث وزوجته ماريا جيسوس. موسمه في دبليو٢آرسي مع ريد بُل كان-آم المصنعيّ لم يكن ثابت المستوى وتأثر بالمشاكل الميكانيكية، لينهي خامساً ضمن البطولة. لكن شاليكو يعتبر أحد أهم النجوم في هذه المنافسة، حيث فاز بكأس الطوارق ضمن فئة سايد باي سايد في 2009، 2021 و2022. شارك التشيلي للمرة الأولى في 2007 حين كان الرالي يقام ضمن الصحاري الأفريقية. خلال مشاركاته السبع في فئة الدراجات النارية ما بين 2007 و2014، حقق منصة التتويج مرتين مع المركز الثالث في 2010 و2013. في 2011، أنهى رابعاً، بينما انسحب في النسخ الأربع المتبقية، مع 11 فوزاً في مراحل الرالي الأسطوري. وبعد غياب دام خمس سنوات، عاد التشيلي إلى داكار عام 2019 ضمن فئة جديدة "سايد باي سايد"، حيث تأقلم بسرعة ليفوز باللقب في النسخة التي أقيمت على أراضي البيرو. وفي 2020، على المسارات الصحراوية للمملكة العربية السعودية، أحرز المركز الثالث مع الفوز بمرحلتين. أما في نسخة 2021، فقدم "تشاليكو" مستوى مذهلاً، حيث فاز في فئتين: المركبات الخفيفة و"اس اس في"، مع تحقيق الفوز بخمس مراحل. كما تصدر في المرحلة السادسة قبل خسارته بسبب مشكلة ميكانيكية، لكنه استعاده مجدداً في المرحلة التاسعة ولم يتركه حتى النهاية. في 2022، واجه المنافسين من ريد بُل: كريستينا غوتيريز وسيث كوينترو، لكنه لم يكن حتى بحاجة للفوز بأية مرحلة كي يعود إلى قمة منصة التتويج لفئة "تي3". خوان بابلو لاتراك الذي يشارك في داكار للمرة 11 مستعد لاكتشاف مسارات وتحديات جديدة، ويبدو المخضرم مستعداً للمنافسة ضمن موسم آخر في دبليو٢آرسي. تنافسي على الدوام، "ملك الصحراء" مستعد للمنافسة على المركز الأول منذ المرحلة الاستعراضية حتى النهاية.

فرانشيسكو لوبيز: "لقد كان إكمال داكار 2023 مهمة صعبة جداً. كنا نتصدر الرالي في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني تعرضنا لمشكلة في النهر كلفتنا الكثير من الوقت. كنا مستعدين للفوز، لكنه لم يحصل. أنهينا بالمركز الخامس، لكننا لم نكن مسرورين من النتيجة. مستوانا في البطولة لم يكن ثابتاً. تعرضنا للكثير من المشاكل مع السيارة والإلكترونيات.
داكار يمثل تحدياً جديداً على الدوام، وفي هذه النسخة، سيكون أكثر تعقيداً. ستكون هناك مراحل أطول، ومرحلة 48 ساعة خاضعة للتوقيت، حيث سيتوجب علينا التوقف حين نصل لتوقيت الإكمال. هناك تعقيدات على الدوام على المسارات وفي النواحي الملاحية، ما يجعل منه مغامرة بالفعل. نحن نعمل على بعض التحسينات للسيارة، على أمل أداء أفضل في يناير. نحن نثق بالفريق لتقديم سيارة تنافسية.
الهدف؟ الهدف على الدوام هو أداء ثابت والتواجد في المقدمة. سنحاول المنافسة على المركز الأول منذ أول كيلومتر في المرحلة الاستعراضية حتى نهاية داكار. سأكون مسروراً لو حققت الفوز، لكننا نعلم أن مستوى التنافسية مرتفع جداً. نحن مستعدون لتقديم أفضل ما لدينا".


خوان بابلو لاتراك: "المركز الخامس في داكار ترك طعماً مراً لدينا بسبب كل ما حصل معنا، بشكل خاص فيضان النهر الذي كاد يجرفنا. بقية العام كان مماثلاً لنتيجة داكار: كنا نعلم أننا نمتلك وتيرة الفوز، لكننا لم نكن محظوظين على الإطلاق. سيكون هذا داكار رقم 11 بالنسبة لي، وسأواصل المنافسة في جميع جولات دبليو٢آرسي. كيف أرى مسار داكار؟ الحقيقة أنني أجده ممتعاً، مع التطويرات التي تصعّب النواحي الملاحية. أمتلك الخبرة لخوض تحدٍ جديد. أحبّ ذلك، أنا متحمس حياله. وأودّ معرفة ما ينتظرنا. شاليكو وأنا نعمل جيداً كفريق. الفوز هو الهدف الأساسي، وهذا ما نسعى إليه".