"هذه هي الحقبة الأفضل في تاريخ داكار"
معلومات عن الطاقم
ناني روما
- يُعدّ ناني روما ورالي داكار قطعتين لا يُمكن فصلهما من ذات الأحجية. ببلوغ يناير المقبل، سيُسجّل ابن كتالونيا ظهوره الـ 29، والـ 20 منذ انتقاله إلى فئة السيارات. وضمن العام الثاني من مشروع فورد ريسينغ وام-سبورت، سيكون روما جزءًا من تشكيلة من النجوم التي تشمل مرّة أخرى كارلوس ساينز، وماتياس إكستروم، وميتش غوثري.
- يُعتبر الإسباني أحد ثلاثة متنافسين فقط في التاريخ يفوزون بالرالي التاريخي على درّاجة (2004 مع كاي تي ام) وسيارة (2014 مع ميني اكس-ريد).
- بالرغم من أنّه لعب كرة القدم في صغره، فإنّ سباقات الدرّاجات سرعان ما أسرته، وفي 1991، حلّ ثانيًا في بطولة التحمّل لليافعين الإسبانيّة بسعة 125 سم مكعّب. سجّل مشاركته الأولى في داكار عام 1996، وأثار الإعجاب على الفور بتحقيقه فوزًا في مرحلة.
- بل تشارك سباقًا مع زوجته روزا روميرو، التي خاضت غمار عشر نسخٍ من السباق الأكثر قساوة في العالم.
- شارك روما في راليات أكثر من المعتاد خلال موسم 2025. يمرّ الإسباني بمستويات أداء مذهلة، وذلك بعد أن تغلّب على سرطان المثانة قبل ثلاثة أعوام وتقبّل الحقيقة الجديدة لحياة ابنه مارك بعد أن تسبّب حادث موتوكروس في شللٍ نصفي له قبل 12 شهرًا.
أليكس هارو
- سيُشارك هارو في نسخته الـ 12 على التوالي في رالي داكار بعد أن بدأ مسيرته في 2015 مع ألبيرت لوفيرا.
- كان ملاحًا لأكثر من 20 عامًا في الراليات ومنافسات الرالي-ريد، وفاز في 2010 ببطولة العالم للراليات في فئة سوبر 2000 بجوار خافي بونز... بالضبط ضمن مشروع مالكولم ويلسون وام-سبورت، اللذين يتنافس لصالحهما الآن.
- شغوفًا بالطبيعة، والكلاب والسينما، ليس من المستبعد رؤيته في بادوك الموتو جي بي أو أمام شاشة التلفاز كي لا يُفوّت أيّ سباق.
- يُمثّل الملاح الكتالوني شراكة لا يُمكن فصلها مع روما، حيث شارك معه في أكثر من نصف سباقاته وحلّ معه وصيفًا في 2019.
- يتطلّع كلاهما إلى المنافسة على الفوز ضمن نسخة يتوقّع أن تكون متطلّبة و"حماسيّة جدًا".
طموح
ناني روما: "نحن في حال جيّدة وسعداء للغاية للتواجد هنا من أجل داكار 2026، خاصة بعد رالي المغرب. ليس لأنّنا تواجدنا على منصّة التتويج، بل لأنّنا كنّا سريعين في كلّ يوم. الحقيقة هي أنّني كنت قادرًا على المشاركة في المزيد من الأحداث هذا العام، وهو ما ساعدني. وتحتاج لقطع الكيلومترات في المنافسة، وليس في الاختبارات فحسب. عملنا بجهدٍ على سيارة فورد رابتور تي1+ إيفو على صعيد نظام التعليق وتوزيع الوزن، وحقّقنا خطوة إلى الأمام هذا العام لجعل السيارة أسرع. لدينا معدّات جيّدة، ويُمكننا المنافسة على الفوز".
"نحن من دون شكّ في أفضل حقبة في تاريخ داكار. هناك فورد، وداسيا، وتويوتا، وميني، وسنتري، وعندما تكون هناك الكثير من استثمارات الفرق المصنعيّة، فإنّ ذلك يخلق أرضًا خصبة للآخرين للانضمام. ومن الرائع أن نكون جزءًا من ذلك. أعتقد بأنّ الأيّام القليلة الأولى ستكون صعبة لأنّ هناك الكثير من السائقين السريعين مع سيارات بمستوى عالٍ. وبعد ما مررت به على الصعيد الشخصي في الأعوام الأخيرة، مع الكثير من اللحظات الصعبة للتعامل معها – أعني السرطان، البدء من الصفر مع فورد، وحادث ابني! – أشعر براحة وهدوء كبيرين. أعتقد بأنّني وأليكس سنقدّم أداءً جيّدًا حقًا في داكار".
أليكس هارو: "نحن طموحان مثل أيّ وقتٍ مضى. تسابقنا في الكثير من الراليات وواجهنا تحديات ملاحة معقّدة. أعتقد بأنّنا جهّزنا كلّ شيء على أكمل وجه. أنا وناني في مرحلة نفهم فيها بعضنا البعض بشكلٍ مثالي، ولدينا أفضل المعدّات للمنافسة في أعلى المستويات.
نريد استغلال هذه الفرصة مع فورد لأنّنا قمنا بالكثير من العمل التقني الرائع، وهناك فرصة لتحقيق نتيجة رائعة. أكّدنا مجدّدًا في المغرب أنّ لدينا وتيرة جيّدة، وأنّنا هناك بمستوى لوب، وساينز، والعطيّة، ومع المجموعة الجديدة من السائقين اليافعين القادمين بقوّة".
نريد استغلال هذه الفرصة مع فورد لأنّنا قمنا بالكثير من العمل التقني الرائع، وهناك فرصة لتحقيق نتيجة رائعة. أكّدنا مجدّدًا في المغرب أنّ لدينا وتيرة جيّدة، وأنّنا هناك بمستوى لوب، وساينز، والعطيّة، ومع المجموعة الجديدة من السائقين اليافعين القادمين بقوّة".
"أنا متأكّدٌ من أنّه في حين أنّنا لن نتوجّه إلى الربع الخالي هذا العام، فإنّ دافيد كاستيرا لن يُخفّض من مستوى أو صعوبة الرالي. انضمام العديد من الفرق المصنعيّة، كلٌ منها بأربعة أو خمسة سائقين، يعني ضرورة الوصول بأعلى مستوى أداء وأقصى مستوى تركيز للمنافسة في كلّ يوم. ذلك هو الهدف: أن نكون في المستوى منذ اليوم الأوّل ورؤية أين سيأخذنا السباق. إن فعلنا ذلك، فسنحصل على نتيجة رائعة في النهاية".
