"سنحاول أن نحظى بأسبوعين جيّدين هذا العام"
معلومات عن الطاقم
ماتياس إكستروم
- وُلد ماتياس إكستروم في السويد، وتطوّر شغفه برياضات المحركات باستخدام جميع أنواع المركبات، إذ استفاد من المساحات المفتوحة في بلاده. تفوّق هذا السائق مُتعدد المواهب في عدة تخصصات، حيث حقق لقبين في بطولة السيارات السياحيّة الألمانيّة "دي تي ام"، وبطولة العالم للرالي كروس، وثلاثة انتصارات في سباق الأبطال، وأول لقب له في سلسلة Pure ETCR.
- بقي السويدي مخلصًا لآودي طوال مسيرته، حيث ارتبط اسمه بالعلامة الألمانية الشهيرة. فقبل أن يجلس خلف مقود RS Q e-tron في سباقات الرالي-ريد، خاض صاحب الـ 43 عامًا تجربة داكار في عام 2021 على متن سيارة ياماها تي3، لكنه لم يتمكن من إكمال الرالي، وهو ما ساعده على فهم صعوبة التحدي.
- حقّق السويدي أفضل أداء للفريق في أول مشاركة لآودي في داكار بعد عام، وذلك عندما أكمل الرالي ضمن العشرة الأوائل (المركز التاسع). تبعت ذلك مغامرتان ناجحتان إضافيتان، حيث كان سائق آودي الوحيد الذي أكمل جميع مشاركاته في داكار، وفاز بمرحلتين في طريقه نحو خطّ النهاية.
- يعترف بأن المشاركة في داكار والفوز به هو التحدي الأكبر في مسيرته. ولهذا السبب يُواصل مشواره مع فريق فورد إم-سبورت. ومع قلة الوقت الذي أمضاه خلف مقود فورد رابتور الجديدة، سيكون التحدي أكثر تعقيدًا للسائق السويدي، وذلك في ظلّ مواصلته شراكته مع ملاحه إميل بيرغكفيست.
إميل بيرغكفيست
- إميل بيرغكفيست سائق رالي سابق كان من بين أكثر السائقين الواعدين في مجاله عندما فاز ببطولة أوروبا للناشئين عام 2015، وبطولة العالم للناشئين بعد ذلك ثلاث سنوات. لكنّه اكتشف داكار عام 2021 كملاح على متن سيارة ياماها سايد باي سايد قادها مواطنه ماتياس إكستروم.
- تمكّن السويدي البالغ من العمر 30 عامًا من الفوز بأول مرحلة له بعد عام، مجددًا مع إكستروم، على متن سيارة أودي هجينة.
- بعد ثلاث مشاركات في داكار مع آودي، ينطلق الملاح الذي تكيف تمامًا مع صعوبات الرالي-ريد في مغامرته الجديدة مع فورد، بالرغم من أنّ البداية كانت مؤلمة. ففي المرحلة الأخيرة من رالي المغرب، تعرّض الطاقم لحادث استدعى نقل إميل إلى المستشفى، لكن لحسن الحظ لم تكن هناك إصابات خطيرة. يشعر إميل بأنه مستعدٌ لخوض مشاركته الخامسة في داكار.
طموحات 2025
ماتياس إكستروم
"إنها أوقاتٌ مثيرةٌ للغاية. استمتعت ببضعة أسابيع من الراحة بعد داكار الأخير، قضيتها مع عائلتي، واصطياد السمك، ولعب التنس، والتدريب قليلًا. أجرينا الكثير من الاختبارات مع فورد مؤخّرًا، ثم شاركنا في رالي المغرب، وقمنا بتجارب أخيرة قبل داكار. نحن مستعدون الآن للانطلاق. السيارة ممتعة جدًا على صعيد القيادة والمناورة، ووجود محرك في8 يعيد لي ذكريات جميلة. إذ كنت معتادًا على محرك في8 في جميع مشاركاتي في دي تي ام.
أذهب إلى داكار على أمل الفوز بالمراحل والرالي برمّته. المنافسة هي الأصعب على الإطلاق بلا شك. لذا يجب أن نتوجّه إلى الرالي بتواضع كبير. تعلّمنا الكثير من الدروس من النسخ السابقة. حظينا بأسبوع أوّل ممتاز في يناير الماضي. وفي العام الذي سبقه، قدمنا أداءً جيدًا في الأسبوع الثاني. سنُحاول تقديم أداء جيد خلال أسبوعين كاملين هذا العام. نشعر بأننا مستعدون جيدًا، مع فريق ممتاز وزملاء رائعين. أتطلع بشدة إلى ذلك".