"سباق صعب للغاية في السنة الأولى من المشروع"
حقائق عن الطاقم
كارلوس ساينز:
- لم يفقد كارلوس ساينز أيًا من روحه التنافسية الأسطورية. بطل العالم للراليات مرتين (1990 و1992) شكّل حقبة مميزة في هذه الرياضة ويُعدّ من أبرز رموز رالي داكار، حيث شارك لأول مرة في عام 2006 في إفريقيا.
- بدأ مسيرته الرياضية بعيداً عن عالم رياضة السيارات، إذ أصبح بطل إسبانيا في رياضة الإسكواش وهو في سن السادسة عشرة.
- الدقة والسعي للكمال هما من السمات التي ميّزته منذ بداية مسيرته في الراليات في سباق شاليمار عام 1980 بسيارة رينو 5 TS.
- هذه الروح التنافسية جعلته محبوباً من قبل جيل من المعجبين، بفضل لقبيه في بطولة العالم للراليات و26 انتصاراً. في استفتاء أُجري عبر الموقع الرسمي لبطولة العالم في عام 2020، تم التصويت له كأفضل سائق في التاريخ من قبل المشجعين حول العالم.
- السائق المولود في مدريد صنع التاريخ في عام 2024، حين أصبح أول سائق يفوز برالي داكار مع سيارة كهربائية بالكامل من أودي. هذا الانتصار أضاف لرصيده المذهل، حيث حقق أربعة ألقاب "طوارق" مع أربعة مصنّعين مختلفين (2010 مع فولكسفاغن، 2018 مع بيجو، 2020 مع ميني). وفي 2025، سيحاول تحقيق اللقب مع خامس مصنّع، وهو فورد، الذي فاز معه بإحدى مراحل رالي المغرب الأخير.
لوكاس كروز:
- لم يتخيل لوكاس كروز أبدًا أنه سيشارك إلى جانب أحد أبطاله من الطفولة، ناهيك عن المساهمة في تحقيق أربعة انتصارات في رالي داكار معه.
- لكن الحقيقة أن مسار هذا المهندس الحاسوبي الموهوب والملاح قاده لدخول عالم الراليات في سن العشرين، عندما احتاج أحد معارف والده من ورشة سيارات إلى ملاح في رالي محلي وطلب منه الانضمام إليه.
- جاءت فرصة العمر بعد أربع سنوات فقط، عندما شارك "صدفة"، كما يعترف، في برنامج السائقين الشباب الواعدين الذي أطلقه كارلوس ساينز وبيجو.
- ظهر لأول مرة في رالي داكار عام 2001 وكان ملاحًا لناني روما في نسختين. لكن في عام 2009، تلقى اتصالاً من ساينز للانضمام إليه في فريق فولكسفاغن.
- في أول رالي داكار لهما معاً، أصبحا أول إسبانيين يفوزان بأصعب رالي في العالم في فئته.
- منذ ذلك الحين، حققا ثلاثة انتصارات أخرى، آخرها مع أودي.
طموحات داكار 2025:
كارلوس ساينز:
الفوز في داكار الأخير كان تاريخياً، وأنا ما زلت سعيداً جداً بتحقيقه، ولكنه أصبح من الماضي. الآن أركز على النسخة القادمة، وأنا متحمس للمنافسة مع علامة تجارية جديدة ومشروع جديد. عندما قررت الانضمام إلى فورد إم-سبورت، كان وجود مالكوم ويلسون بلا شك عاملاً مهماً، لأن لدي علاقة ممتازة معه. عملنا معاً في مناسبتين سابقتين (1996-1997 و2000-2002). في هذه المرحلة من مسيرتي، إما أحصل على الفرصة أو لا. أنا مع فريق محفز للغاية: مالكوم الذي لم يتغير، بحماسه ورغبته في هذا المشروع، وفورد بتصميمها الكبير لأن هذا أحد مشاريعها المهمة، بنسبة 100% مصنعية.
الجميع متحمسون للغاية، رغم أن داكار سباق صعب وفي السنة الأولى من أي مشروع، مهما كان عدد التجارب التي تقوم بها، تدفع الثمن لأن السيارة لم تكمل نفس عدد الكيلومترات والخبرة التي لدى السيارات الأخرى التي شاركت سابقًا. من الصعب أن نقول أين سيكون الجميع، لأننا ذهبنا إلى المغرب مع إعدادات الأداء التي ستظهر لأول مرة في 2025، بينما كان الآخرون يستخدمون الإعدادات القديمة. ولكنني واثق من أن الأمور ستكون أكثر توازناً من أي وقت مضى. رأينا أنه سيكون هناك تنافس كبير بين تويوتا وداسيا وميني ونحن، ومن المفترض أن يكون داكار ممتعاً للغاية. سنحتاج إلى التعامل معه يوماً بيوم، ومراقبة مكاننا وما الذي نجده ومدى تنافسيتنا".
لوكاس كروز:
"ما حققناه في يناير الماضي لم يكن مستحيلاً ولكنه كان صعباً للغاية. إنه أمر يستحق الفخر به، لأنه كان مشروعاً معقداً ومبتكراً للغاية. بالإضافة إلى ذلك، هذه هي العلامة الرابعة التي نفوز معها في داكار، وهو دليل على أن فلسفة كارلوس وإصراره وثباتنا في عملنا يؤتي ثماره. لقد شرعنا في تحدٍ جديد مع فورد إم-سبورت، وطريقتهم في العمل سمحت لنا بتقليص أوقات التطوير. إنه مشروع عائلي للغاية، مع الكثير من الموارد البشرية ورغبة كبيرة في الاستماع والعمل بشكل جيد. تحديد هدف واضح في السنة الأولى أمر صعب، ولكننا سنحاول أن نكون في المقدمة.
ستكون الاستراتيجية أساسية، لأن هناك أربع علامات تجارية على قدم المساواة. الأسبوع الأول سيكون مفتاحاً مع مرحلة تستمر 48 ساعة مليئة بالصخور. ثم ستكون هناك خمسة أيام بدون دراجات أمامنا، وهو ما سيؤثر علينا كثيراً عندما يتعلق الأمر بفتتاح المراحل."