"كان إنجازاً كبيراً بالنسبة لنا أن ننهي ضمن الخمسة الأوائل"
حقائق عن الطاقم
مارتن بروكوب (M.P.):
- بدأ مارتن بروكوب مسيرته في سباقات الرالي التقليدية، وفاز بلقب بطولة العالم للراليات للناشئين في عام 2009.
- شارك لأول مرة في بطولة العالم للراليات (WRC) عام 2005 من بوابة رالي مونت كارلو، وشارك في ما يقرب من 150 سباقًا في البطولة.
- شارك لأول مرة في رالي داكار عام 2016، وأحرز المركز 14 كثاني أفضل ناشئ في ذلك العام.
- يتميز بروكوب بالثبات والاتساق، إذ أنهى جميع مشاركاته التسع في داكار ضمن المراكز الـ25 الأولى، ودخل قائمة العشرة الأوائل خمس مرات. في عام 2024، حقق هدفًا هامًا له بإنهاء الرالي في المركز الخامس لأول مرة، وهو رقم قياسي شخصي ووطني.
- يدير فريقه الخاص "MP-Sports"، المسؤول عن تجهيز سيارته فورد رابتور، التي يُطلق عليها اسم "شريك" (Shrek). بينما يقود سيارة "فيونا" (Fiona) في بطولات الرالي العالمية.
- يتمتع بسجل مميز أيضًا في تحدي أبوظبي الصحراوي، حيث حصل على المركز الثاني ثلاث مرات (2017، 2022، 2023).
فيكتور شيتكا (V.C.):
- يمزح فيكتور بأنه كان يحلم بأن يصبح "سائقًا أو رائد فضاء" لأن ذلك "كان حلم الأطفال في الثمانينيات!"
- والده، مارك، كان له دور كبير في تطوير سباقات الرالي الصحراوي في أوروبا الشرقية، حيث نظم سباقات في التشيك، المجر، سلوفاكيا وبولندا، ولا يزال جزءًا من لجنة السيارات التشيكية حتى اليوم.
- بدأ فيكتور مسيرته في السباقات بتوجيه من والده بعمر 18 عامًا، وشارك لأول مرة في داكار عام 2009، حيث بدأ كملّاح ولكنه تولى القيادة لبقية السباق. رغم أنه كان رسمياً ملاحاً لـ جيري يانيك، انتهى به الأمر بقيادة السيارة طوال السباق. رافقه والده في رالي داكار 2009 و2010 كجزء من طاقم الإعلام الخاص بالفريق.
- شقيقه ماريان يُعتبر أحد أفضل المصورين في رياضة السيارات، ويدير وكالته الخاصة MCH للتصوير الفوتوغرافي. ويمزح فيكتور قائلاً: "أخي هو النجم، أما أنا فمجرد هاوٍ!".
- كان فيكتور يلتقط بعض الصور لمارتن عندما أبرما اتفاقاً للتنافس معاً في رالي داكار 2020. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، شارك أيضاً في تطوير السيارة واختبارها.
طموحات داكار 2025:
مارتن بروكوب:
ليست سيارة جديدة تماماً لرالي داكار 2025، ولكننا أجرينا بعض التعديلات. الهيكل مختلف قليلاً، مما ينبغي أن يساعدنا في تحسين السرعة القصوى - نحن دائماً نعاني مع السرعة القصوى - كما قمنا بإجراء تعديلات مهمة على نظام التعليق. نحن فريق صغير جداً، ويستغرق إجراء أي تغيير على السيارة وقتاً طويلاً. كان إنهاؤنا في المركز الخامس العام الماضي إنجازاً كبيراً بالنسبة لنا. وبمجرد تحقيقك نتيجة مثل هذه، يصبح تكرارها في المستقبل صعباً. هدفي طويل الأمد هو محاولة الوصول إلى منصة التتويج، لكن المنافسة تزداد قوة بشكل مستمر. الآن لدينا فرق مثل فورد وداسيا، وحتى ميني عادت إلى السباق مع محرك بنزين، لذا فإن الأمر ليس سهلاً. عندما تمر عبر المخيم وتلاحظ جميع هذه الفرق الكبرى مع سياراتها المميزة، تقول لنفسك: "حسناً، مشروعي لدخول قائمة العشرة الأوائل سيكون صعباً!". ومع ذلك، انتهى بنا المطاف في المركز الخامس. كل شيء ممكن. رالي داكار هو أحد تلك الأحداث في رياضة السيارات حيث لا يتعلق الأمر فقط بالسيارة، بل يتعلق بالأخطاء التي ترتكبها ومدى كبر تلك الأخطاء. إنه تحدٍّ بالنسبة لنا، ولكن من الممكن تحقيق نتيجة جيدة. عندما تنظر إلى قائمة المشاركين، قد تقول: "ليس لدينا فرصة!"، لكن في النهاية بوسعك أن تبقى في اللعبة."
فيكتور شيتكا:
كان المركز الخامس هدفاً طويل الأمد بالنسبة لنا. نرغب دائماً في الوصول إلى خط انهاية مع فرصة للدخول في قائمة العشرة الأوائل، ولكن المركز الخامس كان هدفاً اعتقدنا أنه شبه مستحيل. لذا كانت المشاعر بعد إنهاء السباق في 2024 لا توصف. كان الأمر أشبه بنصر صغير بالنسبة لنا. طموحاتنا لم تتغير: الوصول إلى خط النهاية بوتيرة ثابتة، ارتكاب أقل عدد ممكن من الأخطاء، وعلى العكس، الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الحظ. في العامين الماضيين، نجحنا أيضاً في إنهاء رالي داكار دون تلقي أي عقوبة! المنافسة في داكار 2025 ستكون ضخمة. فورد وداسيا لديهما طموحات كبيرة وسائقوهما بلا شك على مستوى المهمة. لذا ستكون قائمة الثلاثين الأوائل مليئة بالمنافسة. نحن فقط فريق خاص صغير مع سيارة قمنا بتطويرها بأنفسنا، وهي السيارة الوحيدة التي تحمل اسمنا في قائمة المشاركين. ولكننا سنستمر في محاولة تحدي المنافسين، كما فعلنا بنجاح في الماضي."