"من الصعب دائمًا أن تكون المرشح الأوفر حظًا"
حقائق عن الطاقم
مارتن ماتشيك
- سيُشارك مارتن ماتشيك في رالي داكار للمرة الثالثة عشرة في عام 2025. وسيكون بجانبه مرة أخرى ملاحه منذ عام 2016 فرانتشيك توماتشيك، ودافيد سفاندا، ميكانيكيّه منذ عام 2020.
- فاز رجل الأعمال البالغ من العمر 35 عامًا بأول لقب شاملٍ له في فئة الشاحنات في داكار 2024، ليُصبح أول سائق تشيكي يحقق هذا الإنجاز منذ الأسطورة كاريل لوبرايس في عام 2001.
- يسير مارتن على خطى والده مارتن ماتشيك الأب، الذي شارك لأول مرة في داكار عام 2003 وحقّق أفضل نتيجة له عبر المركز الرابع في عام 2010. وقد أسّسا معًا فريق ام ام تكنولوجي، حيث شرعا في تصنيع شاحناتهم الخاصة داخل ورشة في مدينة سيدلتشاني.
- بدأ مارتن مشاركته في داكار عام 2013 كملاح مع فلاستيميل فيلدمان، ثم انتقل إلى مقعد السائق منذ عام 2015.
- جاءت أفضل نتائجه عبر المركز الرابع في عام 2021 في حقبة هيمنة فريق كاماز-ماستر. ومع غياب الفريق الروسي، حصل على المركز الثاني في 2023 ثم فاز باللقب في 2024، محققًا الفوز في ما مجموعه ثماني مراحل.
- بالإضافة إلى فوزه في داكار 2024، فاز مارتن وطاقمه بباها أراغون ورالي المغرب، حيث كانوا يختبرون شاحنتهم الجديدة "إيفو 4" الملقبة بـ "بيني الرجل الكبير"، وفازوا بكل مراحل الرالي.
- سيُجهز فريق ام ام تكنولوجي ويُشرف على ست شاحنات في رالي داكار 2025. سيقود مارتن ومعه خصمه الرئيسي ميتشيل فان دين برينك شاحنتين من طراز إيفو 4، بينما سيقود كيس كولين شاحنة ثالثة من نفس الطراز. أما كلاوديو بيلينا وريتشارد دي غروت فسيكونان في شاحنات إيفو 3، وسيقود مارتن فان دين برينك الأب شاحنة إيفو 2.
- تشمل أعمال مارتن التجارية وكالة ام ام للإنتاج، والتي تُقدم خدمات الإعلام والتسويق والتصوير.
فرانتشيك توماتشيك
- لم يُشارك فرانتشيك "فرانك" توماتشيك إلا مع مارتن ماتشيك. يعرفان بعضهما منذ زمن طويل، حيث بُنيت أول شاحنة سباق من قبل والد مارتن في بلدة فرانتشيك.
- كانا يركبان درّاجات الطرق الوعرة معًا قبل أن يتحول حلم السباق في شاحنة إلى حقيقة منذ عام 2016.
- يقول فرانك البالغ من العمر 42 عامًا إنه ومارتن يتشاركان "القيم نفسها وحس الفكاهة نفسه"، ويعتمدان على بعضهما البعض. وأضاف: "أنا دائمًا موجود إذا احتاج إلى نصيحة جيدة، داخل الشاحنة أو خارجها".
- وصف ميكانيكي الفريق دافيد سفاندا بأنّه "انسجم بشكل مثالي" منذ داكار 2020. يستعدّ الثلاثي الآن لمشاركتهم السادسة معًا في داكار.
دافيد سفاندا
- بدأ دافيد سفاندا اهتمامه برياضة السيارات عندما كان بسنّ الـ 16، حيث تطوّع كحكم مسار في الراليات المحلية.
- انضم إلى فريق ام ام تكنولوجي في عام 2018 كمهندس كهربائي. وعمل في داكار 2019 كميكانيكي كهربائي قبل أن يُصبح ميكانيكيًا للسباقات ورئيسًا لتركيب الأنظمة الكهربائية.
- يتحمل اليوم مسؤولية تطوير وإنتاج جميع المكونات الكهربائية داخل الفريق.
- يصف دافيد أهمية العمل الجماعي في شاحنة داكار بالقول: "هناك ثلاثة منا، وكلّ واحد منا مهم جدًا. لا يمكننا تحقيق النتيجة المثلى من دون بعضنا البعض".
الطموحات لعام 2025
مارتن ماتشيك
"كان الفوز في العام الماضي مذهلاً. استغرقت بعض الوقت لإدراك ذلك بعد داكار. لم أدرك ذلك في نهاية الرالي بسبب الضغط الكبير؛ كنت أشعر بالارتياح فقط. لكن في الأيام التالية، كان الأمر مختلفًا تمامًا، واستمتعنا بذلك الإنجاز طوال العام. العودة كبطل مدافع عن اللقب ستكون رائعة، لكن ليس كأبرز المرشّحين للفوز. من الصعب دائمًا أن تكون الأوفر حظًا. لطالما كنت جيدًا في المنافسة كمُستبعد أو مستضعف. نتيجة لفوزنا في العام الماضي فقد اضطررنا لدفع حدودنا أكثر استعدادًا لداكار 2025، لأن الفوز باللقب للمرة الثانية أصعب بكثير من الأولى. لذلك قمنا بتطوير شاحنة جديدة، إيفو 4، مع تحسينات في الوزن والتحكّم.. أردنا شاحنة أكثر موثوقيّة، بالرغم من أنّنا لم نواجه أيّة مشاكل في داكار 2024 – وذلك سبب فوزنا به. لكن دائمًا ما تكون هناك مساحة للتحسّن وأعتقد بأنّنا تمكّنا من فعل ذلك. كنا في الصدارة من البداية وحتى النهاية في رالي المغرب. لم أتوقّع أنّنا لن نواجه أيّة مشاكل مع شاحنة إيفو 4 الجديدة. عندما يتعلّق الأمر بداكار، فأعتقد أن النجاح يعتمد بنسبة 30% على الشاحنة، وثلث على الطاقم وثلث على الفريق".
فرانتشيك توماتشيك
"الفوز برالي داكار شرف لا يمكن وصفه. هناك شعور عميق بالامتنان والإنجاز، لأنّ كل العمل الجاد والتفاني وروح الفريق أثمرت جميعها نتائجها. دخول داكار 2025 كأبطال مدافعين عن اللقب يجلب معه مزيجًا من المسؤوليات والضغوطات. هناك توقعات للحفاظ على نفس المستوى العالي، وهو ما يذكرنا دائمًا بضرورة الحفاظ على تواضعنا والعمل بجد أكبر والحفاظ على تركيزنا. آمل أن يكون رالي داكار 2024 آمنًا وتنافسيًا وعادلاً لجميع المشاركين. نرغب بالطبع في الدفاع عن لقبنا، لكنّ الأهم من ذلك هو تجاوز حدودنا، وإظهار الروح الرياضية، ودعم بعضنا البعض طوال الرالي. إضافة مرحلة كرونو 48 ساعة تُعد تحديًا مثيرًا ومميزًا في داكار. تتطلب الكثير من الاستراتيجية والتحمل من جميع المشاركين. أحببناها في 2024 ونتمنى أن تظل بنفس الصعوبة".
دافيد سفاندا
"أعمل حصريًا كمهندس كهربائي في شركة ام ام تكنولوجي وأنا مسؤول عن تطوير وإنتاج جميع المكونات الكهربائية. أحاول استخدام تقنيات جديدة كلّ عام وتبسيط النظام لتسهيل التشغيل والصيانة. أركز حاليًا على تحسين برمجيات الإلكترونيات لجعلها متطورة ومتينة قدر الإمكان في كل الظروف، وسهلة الفهم في الوقت نفسه بالنسبة للمركبات المماثلة لعملائنا. إذا نجحنا كما فعلنا العام الماضي، وكان عليّ فقط الخروج من الشاحنة لتغيير الإطارات، فسيكون ذلك مثاليًا! وصلنا إلى هذا الإنجاز بخطوات تدريجية وطبيعية، وهذا ما يجعله أمرًا مميزًا. لم يكن ذلك مجرد صدفة. تتركّز حمى داكار في بلدنا بشكل كبير على فئة الشاحنات، حيث تمتلك تاريخًا طويلاً ومميزًا، وأنا سعيد للغاية بأن أكون جزءًا منها الآن. يقولون إن الدفاع عن الفوز أصعب بكثير، لكن بالنسبة لي، فإن رالي داكار بحد ذاته صعب جدًا لدرجة أن هذه العبارات لا تنطبق. هناك نقطة أخرى مهمة بالنسبة لي، وهي أن تكون الشاحنات المتصدّرة من إنتاج إم إم تكنولوجي، وأن أصافح جميع سائقيها عند خط النهاية! لا أطيق الانتظار".