هنالك الكثير لنتعلمه ونحسّنه"
حقائق عن الطاقم:
مانويل أندوخار
- حقق مانويل أندوخار مكانة فريدة في تاريخ فئة الدراجات الرباعية "كوادز" بعد فوزه برالي داكار في نسختي 2021 و2023، بالإضافة إلى لقبين في بطولة العالم: الأول في 2021 متفوقًا على رافال سونيك، والثاني في 2024 بعد فوزه في تحدي روتا 40.
- بدأ هذا الدرّاج الاستثنائي مسيرته في سباقات الكوادكروس بعمر 18 عامًا، حيث نافس في الولايات المتحدة والأرجنتين لمدة ثلاث سنوات قبل أن يقرر الانتقال إلى عالم الراليات. شارك لأول مرة في رالي داكار عام 2018 وأنهى الحدث في المركز 29، ثم أحرز المركز الخامس بعد عام واحد فقط. في نسخة 2020، أنهى الرالي في المركز الرابع، على أعتاب منصة التتويج في رمال السعودية.
- أجبر قرار منظمي رالي داكار بإلغاء هذه الفئة للعام المقبل أندوخار على الانتقال إلى فئة السيارات الخفيفة "سايد باي سايد" وفي النسخة الأخيرة من رالي المغرب، مع زميله روني غراوي، أحرزا المركز الثاني ضمن الفئة التجريبية، حيث اختبرا سيارة كان-آم مافريك آر الجديدة، مستعدين لخوض تحدٍّ جديد.
- لم تغيّر التتويجات ولا بطولات العالم من بساطة هذا الدراج القادم من قلب بامباس الأرجنتينية في مقاطعة بوينس آيرس. والذي يظهر دعمه الدائم لنادي بوكا جونيورز أينما ذهب، ويخصص وقتًا كبيرًا لحماره "أوفيليا" وكلبه "داكار". بعد الفوز بكل شيء، ينضم "مانو" إلى هذه الفئة الجديدة بطموح إنهاء الرالي وإضافة لقب آخر إلى مجموعته.
برناردو "روني" غراوي
- سيشارك برناردو "روني" غراوي، الملاح المتمرس من مندوزا، في رالي داكار للمرة الـ 14. حيث بدأ مسيرته في فئة الكوادز عام 2010 قبل أن ينتقل إلى السيارات، حيث عمل ملاحًا لعدد من السائقين البارزين مثل لوسيو ألفاريز، أورلي تيررانوفا، وسيباستيان هالبرن. وحقق 6 نتائج ضمن العشرة الأوائل، فيما كان المركز الخامس أفضل إنجاز له في فئة السيارات عام 2012 مع لوسيو ألفاريز.
- جعله عشقه للتحديات يتسلّق قمة أكونكاغوا - أعلى قمة في الأمريكتين - 10 مرات، بالإضافة إلى قمم "ستة آلاف" في جبال الهيمالايا مرتين، وبركانين في كاتاماركا، الأرجنتين.
- فاز بعدة راليات خلال مسيرته، مثل تحدي روتا 40 نورتي 2017 وتحدي إنكا 2018. كما حقق لقب كأس العالم للكروس كانتري عام 2019 مع فريق ميني جي.سي.دبليو بجانب أورلي تيررانوفا.
- شارك في بطولة العالم للراليات الصحراوية مع سيباستيان هالبرن في 2021 و2022، وفي تحدي روتا 40 ضمن فئة ألتميت عام 2024، حيث صعد إلى منصة التتويج. كما عمل كملاح في رالي المغرب مع مانويل أندوخار لأول مرة، حيث أنهيا في المركز الثاني ضمن فئة تشالنجر/سايد باي سايد التجريبية على متن سيارة كان-آم مافريك آر، والتي سيشاركان بها في داكار.
الأهداف والطموحات لنسخة 2025
مانويل أندوخار: "رالي داكار 2024 كان قاسيًا جدًا في الواقع، وكانت استراتيجية الرالي مفتاحنا لتعويض الوقت الذي احتجناه لتغيير المحرك، والحفاظ على التفوق على منافسينا. عندما أتأمل الموسم، كانت البرتغال مكانًا رائعًا للرالي. وبالنسبة للأرجنتين، ماذا يمكنني أن أقول؟ بالنسبة لي، تحدي روتا 40 هو أجمل رالي في العالم، متفوقًا على جميع الأماكن الأخرى التي شاركت فيها، وكان الفوز مجددًا هذا العام في بلدي ومع شعبي تجربة فريدة بالنسبة لي.
كان من الصعب عليّ ترك الدراجة الرباعية، بالطبع كان الأمر صعبًا بعد ثمانية أعوام عشتها وتنفستها لمحاولة أن أكون الأفضل في تلك الفئة. الأصعب في الانتقال هو محاولة فهم سيارات سايد باي سايد بنفس الطريقة التي فهمت بها الكواد خلال أشهر قليلة، وهذا مستحيل.
سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا لسماع الأصوات وتفسير المشاكل. كيف تسير الأمور مع روني؟ الأمور جيدة، وتأقلمت بسرعة مع شخص يوجهني. وتيرة القيادة في الكثبان جيدة وهناك مجال للتحسن. شاركت فقط في رالي واحد مع سيارات سايد باي سايد وهناك الكثير لتعلمه وتحسينه. فزنا بالمرحلة الأخيرة في المغرب. أنهينا في المركز الثاني خلف تشاليكو (لوبيز) - الذي ساعدني كثيرًا أيضًا - وكان الأمر مذهلًا.
رالي داكار دائمًا صعب. نأمل أن نكون على مستوى التحدي وأن نكمله. الهدف للسنة الأولى هو إنهاء الرالي بأعلى مركز ممكن. أعتقد أن التحدي الكبير سيكون الحفاظ على سيارة كان-آم".
برناردو غراوي: "أنا أحب التحديات، ولهذا السبب أحب مسار داكار 2025 مع مراحل الماراثون وزيارة الربع الخالي في النهاية. يجب أن نتبنّى نهجًا مختلفًا: العناية بالمركبة والإطارات... يجب أن ترشد في كل شيء، تمامًا كما أفعل في الجبال.
سيكون هناك تغيير كبير بالنسبة لـ 'مانو' للانتقال من 'حل كل شيء وحده' إلى أن يكون معه شخص يرافقه. وبالنسبة لي، فإن قراءة دفتر الطريق ونقل ما أراه في كلمات قليلة أمر يمثل تحديًا. ومع ذلك، فهو سريع التعلم، يحل كل شيء بشكل جيد، وسرعته في الكثبان مدهشة.
تجاوز رالي المغرب كل توقعاتي. على الرغم من أننا كنا في الفئة التجريبية في انتظار اعتماد سيارة كان-آم الجديدة، إلا أننا سجلنا أزمنة واعدة. لسنا بعيدين عن القمة، ولدينا نفس عدد ساعات القيادة في السيارة مثل (تشاليكو) لوبيز... وما زلنا لا نعرف الحدود القصوى لها! إنها سيارة صلبة جدًا، ورغم أنها أثقل، إلا أننا أكملنا الرالي كله بنفس أعمدة الدفع والوصلات الكروية وأعمدة التوجيه! لقد أذهلني تطور سيارة كان-آم، خصوصًا الهيكل ونظام التعليق. نحن نستهدف منصة التتويج في فئة سايد باي سايد، ولن نقبل بأقل من ذلك".