طموحات 2025

أليكسندر جيرو:
"واجهت مشاكل منذ اليوم الأول في النسخة الماضية من داكار، وهو ما أجبرني على اتّباع مقاربة هجوميّة أكثر من المعتاد. أنهيت الرالي متأخرًا بثماني دقائق فقط بعد عودة قويّة. لدي ذكريات جميلة عن المنافسات على الدراجات الرباعية. كنت أتمنى تحقيق ثلاثية غير مسبوقة، لكنّ هذه هي طبيعة المنافسات.
بالنسبة لعام 2025، تردّدت في المواصلة بسبب الاستثمارات الشخصية الكبيرة. آمل أن يستمر شركائي في دعم المغامرة. يمنحني داكار الفرصة للمشاركة في راليات أخرى. أحب ركوب الدراجات الرباعية والصحراء، وبالطبع داكار. لذلك قرّرت الاستمرار، رغم أن البعض رأى أنني سأتحول إلى ملاح. لكنني أردت البقاء كسائق، وساعدني غيوم دي موفيوس في اتخاذ الخطوة التالية، حيث يثق في إمكانياتي في السيارة. يُريد إثبات قدرة سيارة أو تي3 على المنافسة.

أجريت العديد من النقاشات مع الفريق، وكل شيء جاهز الآن. نهدف لدخول قائمة الـ 20 الأوائل هذا العام للتعلم والتطوّر. منحت نفسي ثلاث سنوات للوصول إلى المقدمة، ولكن إذا حدث ذلك هذا العام، فسأكون سعيدًا! هناك منافسون أقوياء يمتلكون في جعبتهم آلاف الساعات من القيادة والتجارب، لذا لا يُمكنني الدخول معتقدًا أنني فزت بداكار وسأريهم قدراتي. هذا الوعي هو أيضًا سبب اختياري من قبل غيوم والفريق.
أردت شخصًا يشاركني القيم ذاتها لهذا التحدي الجديد. اخترت جيريمي، الذي كان معي في الدراجات الرباعية، واتخذت خطوة جريئة بتدريبه على الملاحة بنفسي. نعرف بعضنا جيدًا، وقمنا بتعديل التفاصيل يوميًا في المغرب. نجحنا في ذلك رغم أنه لم يكن لدينا سوى يومان من الاختبارات قبل البداية".

جيريمي جاكوميلي:

"لقد عرفت أليكس منذ فترة طويلة. كنّا نقود الدراجات الرباعية معًا، وحافظنا على تواصلنا. أُتيحت لي لاحقًا الفرصة لأصبح أحد شركائه، وبدأت بمساعدته منذ عامين. يُثير رالي داكار اهتمامي منذ طفولتي، والملاحة بشكل خاص مجال يجذبني كثيرًا. طلب مني أليكس أن أكون مساعده عندما تحوّل إلى السيارات. وافقت رغم أنني لم أكن أملك أيّ خبرة.
علّمني الكثير عن الملاحة، وبدأنا بمرحلة تدريب نظرية وعملية، خاصة في المغرب. سار كل شيء بشكل جيد في النهاية: حللنا في المركز العاشر في فئة تي3، وهو أداء جيد بالنظر إلى أنّها المشاركة الأولى، حيث كان هو مبتدئًا خلف المقود وأنا مبتدئٌ كمساعد.
كان تفاهمنا جيدًا في قمرة القيادة. اتفقنا على عدم التوتر في اللحظة ذاتها، بل أن نُجري تقييمًا هادئًا في المساء. لم يكن هناك توتّر في المغرب، وسارت الأمور بسلاسة. سنتّجه مجددًا لداكار. ستكون هذه مشاركتي الأولى، لذا أولويتي هي إنهاء الرالي. لكنّني هنا لتحقيق هدفه بالدرجة الأولى. يهدف أليكس لدخول قائمة الـ 20 الأوائل، وهو هدف معقول، رغم أنه يأمل سرًا في تحقيق نتيجة أفضل. نعلم أن المنافسة صعبة، خاصة كمبتدئين. وسنبقى واقعيين، لكنّنا سنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق أهدافنا".