الجيل السعودي القادم: كن بطل داكار المستقبلي
يقدم برنامج الجيل السعودي القادم تجربة فريدة تمتد على مدى 5 أيام لاكتشاف عالم رالي داكار، بإشراف خبراء داكار، بهدف اكتشاف وتطوير الجيل القادم من أبطال رياضة المحركات في السعودية. سيختبر المشاركون حماس داكار من خلال ورشاتٍ نظرية وتدريبات عملية، تشمل 3 مراحل مشابهة لمراحل داكار الحقيقية. وفي كل عام، سيتم اختيار 5 سائقين موهوبين للتنافس، حيث سيفوز الأفضل بينهم بمقعد للمشاركة في رالي داكار في العام التالي. هذه فرصتك لتجربة داكار واتخاذ أولى خطواتك كي تصبح أسطورة في عالم الراليات.
الجيل السعودي القادم 2026: بدأ العد التنازيل!
شهد العام الذي تُوّج فيه يزيد الراجحي كأول فائز سعودي برالي داكار أيضًا إطلاق برنامج الجيل السعودي القادم الهادف إلى دعم أفضل المواهب الصاعدة في المملكة. ربما كان ذلك إشارة رمزية! على أي حال، تقدّم العديد من المرشحين لمحاولة السير على خطى حمزة باخشب وعبدالله الشقاوي، السائقان اللذان فازا في يناير الماضي ويستعدان الآن لخوض التحدي الكبير.
إنه تحدٍ مختلف تمامًا الآن. فقد أثار إطلاق أكاديمية "الجيل السعودي القادم" التي حظيت بتغطية واسعة في المملكة مع انطلاقة نسخة 2025، شغفًا كبيرًا لدى الشباب. أصبح من الممكن الآن العمل على تحقيق حلم المشاركة في رالي داكار، وربما حتى الحصول على دعم للوصول إلى القمة، بشرط الالتزام بعملية التدريب والاختيار لكسب موقعك. مستلهمين من مرشحي العام الأول، بدأ نحو خمسين متسابقًا سعيهم للانضمام إلى خمسة أطقم مختارة لحضور دورات تدريبية مع المدرب "إيدو موسي" - السائق السابق في رالي داكار - خلال عام 2026، والمنافسة في بطولة قوية تتضمن مقاطع من مراحل خاصة من رالي داكار نفسه. كانت عملية اختيار الأطقم الخمسة المدعوين إلى ينبع مليئة بالقرارات الصعبة… ولن تكون الأخيرة بالتأكيد.
وسيحظى المتدربون في برنامج الجيل السعودي القادم بفرصة لقاء السائقين الموهوبين الذين تم اختيارهم في النسخة الأولى. وبشكل استثنائي، ونظرًا لصعوبة المفاضلة، ضمّت قائمة المشاركين طاقمين جديدين من السائقين السعوديين. لكن حمزة باخشب (21 عامًا) وعبدالله الشقاوي (27 عامًا)، بمرافقة ملاحَيهما رائد العسّاف وفهد العمر، لن يكون لديهما الكثير من الوقت للعب دور "الإخوة الكبار". فلتأكيد العمل الذي أنجزاه، عليهما الآن مواجهة النخبة في مراحل ضخمة وضد أبطال مخضرمين في هذه الفئة. المنافسة ضمن فئة سايد باي سايد على متن سيارات كان-ام مافيريك XRS Turbos، وتحت إشراف فريق ""بي ريسينغ"، مع الاستفادة من برنامج تدريب مكثف في المغرب قبل أسابيع قليلة لصقل المهارات استعدادًا للتحدي. لحظة الحقيقة تقترب بسرعة.