حين يتكلم داكار اللغة الصينية

Dakar 2023 | المرحلة 11 | العلا > ينبع
January 12 ^th ٢٠٢٣ - 12:44 [GMT + 3]

ما زال الدراجون الستة من الصين، المشاركون في نسخة ٢٠٢٣ ضمن المنافسات قبل 4 أيام من الختام. أكثرهم خبرة أولئك الثلاثة ضمن فريق "جوي رايد، الذين استفادوا من نصائح الدراج السابق آرماند مونليون.

يمتلك الصينيون بالفعل بعضاً من التاريخ في داكار. ضمن فئة السيارات، لديهم حضور مع وين هان، الذي أكمل بالمركز العاشر في ٢٠٢٠ وهو يحتل حالياً المركز التاسع ضمن الترتيب العام. وهناك ثلاثة من المشاركين الدوريين من بينهم جاو يونغي، الذي يمتلك أكبر عدد من السباقات في جعبته مع 6 مشاركات في بالرالي. ومثل غيره من الدراجين اليافعين سمع بمنافسات داكار حين شاهد صور النسخة الافريقية على التلفاز: "مباشرة، بات ذلك حلمي. أحسسته جنونياً". في ٢٠١٠ حظي مع صديقيه سو وينمين ووي غوانشي، بأول فرصة لرفع العلم الصيني على منصة تتويج مرحلة في داكار، بينما استكشف جاو الرالي أخيراً في ٢٠١٧: "لقد تغيبت عامين. أردت العودة حقاً لإكماله مع دراجة جديدة وفريق جديد - غيرتُ كل شيء. وقد نجحت، في ٢٠١٩ نجحت بإكماله ضمن فئة الدراجات من دون مساعدة".

"كل شيء جنوني في ظروف كهذه. والرالي صعب حقاً!" ذكريات هذه الرحلة في البيرو ما زالت حية في ذهن صاحب الـ ٤٢ عاماً، الذي يجد النسخة ٤٥ صعبة: "هذا العام على وجه التحديد. بدأت أشعر بالبرد وازدادت الأمور سوءاً أكثر وأكثر! المراحل أطول من المعتاد ويخامرني شعور بأن مستوى المشاركين متحسن. البارحة، وخلال قسم سريع جداً، ارتطمت بصخرة، طارت قدماي في الهواء وسقطت. كان ذلك مثيراً للغضب. لقد آذيت رسغي وكتفي بعض الشيء، لكن الألم لم يكن كبيراً. أريد أن أضمن إكمال هذه النسخة، وأنا واثق من أنني سأفعل!".

كل ليلة في مخيم المبيت، يلتقي جاو بزميليه اللذين باتا كذلك من المشاركين الدوريين في رالي داكار، ضمن مجموعة تعرف باسم "ZZZ". جانغ مين أكمل ثلاث نسخ وحقق المركز ٤٦ في ٢٠١٩، بينما أصغرهم زاكر إيباك، سجل الرقم الصيني القياسي بالفعل حين حل بالمركز ٣٣ منذ عامين في جدة. هذا الثبات في التأدية مرده إلى نصائح آرماند مانليون، وهو ملاح جاكوب بريزيغونسكي الحالي ودراج سابق وصل إلى المركز العشرة الأولى في داكار ٢٠١٦. الكتالوني الذي استكشف الصين وفاز ثلاث مرات في رالي تاكليماكان، شارك مع فريق "جوي رايد" بهدف تحسين البنية الهيكلية له وتسهيل تقدمهم في المشاركات: "التقيت هؤلاء الشبان منذ 8 سنوات حين وصلوا إلى إسبانيا للتمرن على الدراجات، وقد انسجمنا معاً منذ البداية. لقد قاموا بدعوتي للقدوم والمشاركة في رالي تاكليماكان وقد باتوا بالفعل عائلتي الصينية"، يقول الملاح الذي يمتلك مجدداً فرصة الإكمال ضمن المراكز الخمسة الأولى ضمن فئة السيارات. "لست المدرب الخاص بهم، لكنني أحاول منح خبرتي إلى أصدقاء لي. أعتقد أن الصين تمتلك مواهب حقيقية، لكنهم يواجهون تحديات لوجستية للقدوم والمشاركة. لهذا السبب قررنا حلّ عبر التمركز في كتالونيا: الدراجات، قطع الغيار، الإطارات وكل شيء. أنا ملتزم مع هذا الفريق وأعمل معهم طوال العام، لكن في يناير، أتحول إلى ملاح". لكنه وفي كل مساء، يذهب لزيارة ناشئيه من آسيا..