J-1 : le Dakar sur son 31
December 31
st
٢٠٢١
- 20:06
[GMT + 3]
- قُبيل انطلاقة رالي داكار، الذي سينطلق في الأول من كانون الثاني (يناير) للمرة الأولى منذ عشر سنوات في مار ديل بلاتا في الأرجنتين، شهد اليوم الأخير من عمليات الفحوص الإدارية والتقنية زيارة عدد كبير من المرشحين للفوز ملعب الملك عبد اللـه، حيث تُقام إجراءات الفحوص؛ درّاجات "كاي تي أم" مع ثلاثة فائزين سابقين، وفريق تويوتا يتقدمهم السائق القطري ناصر بن صالح العطية في فئة السيارات، ومنافسين بارزين مثل كريستينا غوتييرز مع فريق "أو تي 3 – ريد بُل" وفريق "ساوث للسباقات" الذين يتقدمهم السائق "تشاليكو" لوبيز.
- تحولت معظم الأنظار في منتصف النهار نحو أول تجربة كبيرة لسيارة أودي "كيو آر أس إي ترون الهجينة" رُباعية الدفع، التي سيسوقها آخر فائِزَيْن في فئة السيارات، ستيفان بيترهانسل وكارلوس ساينز.
- سيبدأ الرالي غدًا (السبت) بالقم الأول من المرحلة الخاصة الأولى ( 1 – أ)، بين جدة وحائل، وستكون مرحلةً خاصةً تأهيلية لتحديد مراكز الانطلاق في اليوم التالي، القسم الآخر من المرحلة الخاصة الأولى (1 – ب)، حيث ستظهر فوارق زمنية. هذا شيءٌ غير مسبوق في قواعد رالي داكار للدرّاجين والسائقين البارزين.
ستيفان بيترهانسيل: "من المبكر بعض الشيء الحديث عن الفوز"
كان هناك جو مُثيرٌ خلال إجراءات الفحص التقني مع زيارة السائقين ستيفان بيترهانسيل وكارلوس ساينز، اللذان تجهزا جيدًا للاستحقاق الجديد. أجاب "سيد داكار" و "الماتادور" عن طيب خاطر على وابلٍ من الأسئلة، ولم يتمكنوا من الإحاطة بالسؤال الذي يدور في أذهان الجميع في الحلبة: ما مدى تنافسية سيارة أودي "آر أس كيو إي ترون" من الغد فصاعدًا؟ مع الثقة في القدرات المستقبلية لتقنية أودي، فقد أبدى ستيفان إعجابه بالسيارة، متحدّثًا عن "راحة لا تضاهى مقارنةً بمحرك الاحتراق الداخلي، ويرجع الفضل في ذلك أساسًا إلى عدم وجود تغيير في نسب علبة التروس، ما يعني أن السائق يمكنه التركيز بشكل كامل على مهارات التوجيه". يبدو أن هذا المشروع الطموح يسعد كلا النجمين، اللذان لم يتجنبا موضوع أن المشروع لا يزال في خطواته الأولى، لكنه قد يكون واعدًا. قال كارلوس ساينز "نحن لسنا حمقى؛ نعلم أن لدينا مشروعًا معقدًا بين أيدينا. يجب أن نكون أكثر واقعيةً. هناك شيء واحد مؤكد: لا أحد يستطيع أن يقول إننا لم نفعل كل ما هو ضروري في ضوء الوقت المتاح لنا. لقد بذل الجميع كل ما بوسعهم في ذلك. الآن نحن على وشك بدء السباق وسنرى ما سيحدث". كانت آراء ستيفان بيترهانسل كما يلي: "نعلم أن الفوز سيكون معقدًا على الأرجح، حتى لو كان لدينا مفاجآت جيدة في الرالي. على أي حال، فإن المشروع مثيرٌ للاهتمام لدرجة أنني أستطيع أن أخبرك اليوم بأننا لا نشعر بخيبة أمل... إنه انتصارٌ فعلًا أن نبدأ السباق بسيارة تبدو لنا مثيرةً للاهتمام وقادرة على تقديم تأديةٍ جيدة. أودي صانع سيارات مرموق فازت بجميع المنافسات التي شاركت فيها سياراتها، لذلك سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفهم وهو الفوز. ومع ذلك، سيكون من المعقول أكثر الحديث عن الانتصار في عام 2023. بالنسبة لهذا العام، لا يزال الوقت مبكرًا بعض الشيء".
عودة كوما للعمل:
تمكنت هوندا من إزاحة "كاي تي أم" عن عرش فئة الدرّاجات النارية في النسختين الأخيرتين، بعد 18 عامًا من السيطرة المتواصلة للعلامة النمساوية، لا تخشى "كاي تي أم" إظهار أنهم يتنافسون مع هوندا. ومن بين التدابير الواردة في الخطة التي نفذها الفريق النمساوي بهدف استعادة اللقب فإنهم عيَّنوا متخصصًا في منافسات الدرّاجات النارية إلى موقع القيادة. قبل عدة أيام من بداية الرالي، أعلم فريق "كاي تي أم" تعيين مارك كوما مستشارًا خاصًا للفريق لمدة أسبوعين في المملكة العربية السعودية. في سن 45 عامًا، سيكون مارك، الذي شغل منصب المدير العام لشركة "كاي تي أم إسبانيا" العام الماضي، حاضرًا للمساعدة في استعادة بعض التنافسية بفضل خبرته الواسعة في الفوز بلقب فئة الدرّاجات النارية خمس مرّات وتسجيل أسرع الأوقات في 25 مرحلة خاصة بين عامي 2005 و 2014، قال مارك: "بعد سبع سنوات، يسعدني أن أعود إلى (كاي تي أم) حيث كان لدي دائمًا العديد من الأصدقاء المشاركين في السباق. لا أطيق الانتظار لإعادة اكتشاف أجواء الرالي، وآمل أن أتمكن من نقل طاقتي الإيجابية ووجهة نظر مختلفة إلى الدرّاجين والفرق لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم".
هل تكون "رقصة أخيرة" لوالكنر؟
يتألف "فريق الأحلام" المزيّن بألوان "ريد بُل" من ثلاثة فائزين سابقين في رالي داكار. كيفين بينافيدس، الذي كان أبرز عنوان في صفقات الانتقال لهذا العام مع حمله لعلامة "رقم 1" على درّاجته. كما تعاقد الفريق مع الدرّاج توبي برايس، الفائز بلقب الرالي عامي 2016 و 2019، لمدة عامين. عاد كلاهما للمنافسات في تِشرين الأول (أكتوبر) الماضي في رالي المغرب الصحراوي. عند الانتهاء من هذا الرالي، انتزع ماتياس والكنر لقب بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، حتى قبل النهاية. يتمتع ماتياس والكنر بمكانة البطل القومي مدى الحياة في النمسا منذ انتصاره في 2018، لكن عقده يقترب على النهاية. هل يمكن أن تكون هذه أفضلية نفسية أم لا؟ قال ماتياس "أعتقد أنه ليس علي الكثير من الضغط، لأنني خضت موسمًا جيدًا حقًا ولدي لقب بطولة العالم في رصيدي، لكن بالطبع هدفنا الرئيسي هو البقاء على القمة في رالي داكار مرةً أخرى. سيكون من الرائع لو كان بإمكاني الاستمرار مرةً أخرى في المراكز الثلاثة الأولى. أشعر بحماسة وإثارة فائقتين في الوقت الحالي، أعتقد أكثر من أي وقت مضى، لأنه قد يكون آخر داكار لي لأن عقدي سينتهي بعد انتهاء رالي داكار هذا".
سيكون الدرّاج دانيلو بيتروتشي، الذي تقاعد مؤخرًا من سباقات الحلبات، ضيفًا مفاجئًا وسيكون الدرّاج الأكثر متابعةً لنتائجه في الرالي حيث إنه درّاجٌ رسمي مع الفريق، إذ إنه مستعدٌ لاغتنام الفرصة الفريدة لإحداث تغييرٍ جذري بتألق، شارك الإيطالي في 169 سباقًا للدرّاجات النارية على الحلبات، ومع ذلك، بدأت عملية الانتقال هذه بطريقة غير عادية، مع كسر في الكاحل في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) أثناء التدريبات، تلتها نتيجة أولية إيجابية لاختبار الحُمَّة التاجية المُستجدة "كوفيد 19" على الأراضي السعودية، والتي سرعان ما تبين بأنها خاطئة بعد إجراء فحص الدم! بدأ الإيطالي يشعر بحرارة المنافسة فعلًا حتى قبل الانطلاقة، والتي سيكتشفها في الأيام المقبلة. ومع ذلك، وفي سن 31 عامًا، يمكن للدرّاج أن يشير إلى تجربة حقيقية على التضاريس الوعرة والتي ربما تسمح له بأن يصبح أفضل مبتدئ في عام 2022... قال دانيلو: "لقد بدأت المنافسة في موتوكروس في سن ثمان سنوات. عندما أصبحت في السادسة عشرة من عمري توقفت وانتقلت إلى سباقات السرعة على الحلبات حتى الشهر الماضي. لطالما مارست موتوكروس وإنديورو في التدريبات، خاصةً في العامين الماضيين. ومع ذلك، سأتعامل مع الأمر بليونة في البداية، بسبب إصابتي الأخيرة".
"المرحلة 1 - أ": بداية تشكل الرالي:
ستنطلق يوم الأول من كانون الثاني (يناير) 2022 منافسات رالي داكار الـ 44، من جدة إلى حائل، مع العودة إلى التاريخ التقليدي لمرحلة مبتكرة وغير مسبوقة في داكار. سيتعيَّن على المتسابقين أولًا اجتياز 225 كيلومترًا للتأقلم مع درجات الحرارة في السعودية، والتفكير في الجملة التي أنهى بها تييري سابين كتابه "باريس داكار": "هذا صحيح: أنا أُتعِب الناس، وأدفعهم إلى حافة الهاوية، ولكن يعودون كل عام أقوى وأكثر صلابة نتيجةً لذلك، لأنه صحيح بأنهم سيكونون بجانبي مرة أخرى في الأول من يناير الساعة الثامنة صباحًا وسيتواجدون في أماكنهم بكل فخر". سيكون في الواقع أبكر قليلًا، في الساعة السابعة والنصف صباحًا على وجه الدقة، عندما تبدأ الدراجات الأولى تمرينًا جديدًا: مرحلة تأهيلية خاصة. سيتعين على الجميع المنافسة من أجل تحديد في مرحلة قصيرة. ومع أنها عرفٌ معهود في فئة السيارات في بطولة العالم من الاتحاد الدولي للسيارت "فيا"، إلا أنها ستكون الأولى في داكار للجميع. ستُستخدم الأوقات التي يسجلها الجميع في المرحلة الخاصة لتحديد مراكز الانطلاق في اليوم التالي، وستعطينا لمحةً أولى للترتيب العام. في منافسات السيارات، وفي مخيَّم المبيت مساءً، سيتمكن السائقون العشرة الأسرع من اختيار مراكز انطلاقهم بين المراكز العشرة الأولى في اليوم التالي. سيكون للسائق الأسرع الكلمة الأخيرة، المعروف باسم "اختيار الملك" الشهير. في فئة الدراجات النارية، سيُتاح لأول خمسة عشر درّاجًا اختيار مراكز انطلاقتهم، باتباع نفس المبدأ المعتمد في السيارات. تُعدّ هذه المواقف هامةً للغاية على صعيد الخطط بالنسبة للدرّاجين، حيث إن مسؤولية فتح المسار مهمةٌ صعبة للغاية. صممت هذه القاعدة الجديدة لمكافأة الأداء الجيد منذ بداية الرالي، دون تعريض الفائز لخسارة وقت محتملة في اليوم التالي. ومع ذلك، سيكون هناك اختلاف طفيف في فئة الدراجات: ستتضاعف الأوقات بواسطة مضاعفتها خمس مرّات، ما يؤدي إلى زيادة الفوارق الزمنية للحد من مساعي التلاعب في المرحلة الافتتاحية من خلال الإبطاء قليلًا لكي ينطلق خلف مفتتحي المسار.
كاميليا وياماها يتطلعان للفوز:
ظهرت ياماها في مرحلة الفحوصات الإدارية والتقنية لفئة المركبات الصحراوية الخفيفة "تي 3" و "تي 4"، حيث كشفت النقاب عن مركبة "النمر الوردي"، تنوي السائقة الإيطالية كاميليا ليباروتي المشاركة في رالي داكار للمرة الـ 13 في مسيرتها المهنية، علمًا بأنها أنهت رالي داكار 2021 في المركز الثاني في فئة "تي 3" في مركبة ياماها "أكس واي زد" الأنموذجية مطورة بالتعاون مع فريق "أكس رايد"، قالت كاميليا: "سيكون هذا السباق الأول للنسخة الثانية لهذا الطراز الأنموذجي، لم نرغب في تقديمه قبل الحصول على المنتج النهائي تمامًا. الفكرة هي الانتقال إلى (تي 4) لعام 2023 بعد إنتاج 250 وحدة مركبة على أساس هذا الطراز، وفقًا لما تنص عليه قواعد الاتحاد الدولي للسيارات. ستكون مبادرةً أوروبية. المهمة الرئيسة اختبار السيارة في رالي داكار. ستكون المرحلة التالية هي إيصال المركبات الثلاثة من فئة (تي 3) لخطّ النهاية. أخيرًا، وهذه المهمة هي حلم لكل من يرتدي خوذة وبذة سباق، الفوز! يجب أن يكون لدينا المحرك المدعوم بشاحن هواء (توربو) بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى أبو ظبي، ولبقية بطولة العالم التي سنشارك فيها ".
الأمور تسير بسلاسة مع العطية:
ينبع السياق الجديد في فئة السيارات من رغبة مزدوجة في توجيه شركات صناعة السيارات نحو الطاقات البديلة، ووضع أفضل السائقين على قدم المساواة عند مواجهة الكثبان الرملية في الصحراء السعودية. في هذا السياق، هل يمكن أن يكون ناصر العطية السائق الحالي الأفضل أداءً في حدث مثل رالي داكار؟ تنادي خريطة الطريق التي سار عليها في 2021 بالإيجاب، بالنظر إلى أن الرياضي المحترف هذا قد استمتع بموسم مثالي حتى الآن. كما يتمتع بسمعةٍ طيبة، يتفق منافسوه ومحبوه على مدحه.
قال رونان شابو: "لقد حصل للتو على شيء أكثر من الآخرين. إنه ثعلب صحراء، ويقرأ التضاريس بشكل ممتاز. لا يزال الناس يعتقدون أنه يضغط بشدة، ولكن في الواقع، الطريقة التي يقود بها ليست مجازفة". تحدّث جان – مارك فورتين، رئيس فريق تويوتا في الراليات الصحراوية، بإسهاب، الذي راودته فكرة جيدة بالتعاقد معه أول مرة في عام 2012، والذي كان لديه رؤية رئيسة لتطوره: "لقد أصبح السائق الأكثر تعقيدًا من بين الذين رأيتهم لغاية الآن. إنه يتفهم الحاجة إلى التعامل بسهولة مع سيارته لأن لديه معرفة ممتازة بالميكانيك. إنه السائق الأكثر اكتمالًا، وفي سيارات تنافسية على قدم المساواة، أود أن أضع كل أموالي على الفريق الذي يشكله مع ماثيو بوميل، لأنهم يعرفون بعضهم البعض عن ظهر قلب، وهو مصدر ثروتهم الرئيسة للسياقة دون ضغط". يؤكد الملّاح الفِرنسي ماتيو بوميل الآراء حول ناصر العطية، الشعور بالأمان الذي يقدمه ناصر خلال السياقة: "يكمن ثباته في حقيقة أنه لم يصل لطاقته القصوى أبدًا، وهو ما يفتح أيضاً إمكانيات كبيرة فيما يتعلق بخطة الرالي، عندما نقرر توجيه ضربة كبيرة في مرحلة خاصة، فإنه قادر على الهجوم بهدوء وإحداث الفارق".
سيكون السائق القطري السائق المرشَّح للفوز بقوة هذا العام، مع سيارته تويوتا "هايلوكس" التي تتميز بميزة الموثوقية المفترضة. لا يزال يتعيَّن عليه إثبات كل شيء على الأرض مع سيارة جديدة مطورة وفق مواصفات فئة "تي 1+" الجديدة مع عجلات كبيرة، على أي حال، قال ناصر: "يمكنني التعامل مع انثقابين أو ثلاثة في الإطارات، ولكن ليس عشرين مرة مثل العامين الماضيين".
شيركو: ثمانون بالمئة جديدة
لن يكون فريق "كاي يتي أم" الرسمي الوحيد الذي سيبدأ النسخة الـ 44 من رالي داكار مع درّاجة جديدة. الصانع الفِرنسي شيركو، الذي تمكن من إنهاء الرالي في 2021 في المركز السابع مع الدرّاج لورينزو سانتوليني، حيث بإمكانهم التباهي بوصول جميع درّاجاتهم لخطّ نهاية الرالي، كما سيأتون للرالي هذا العام مع درّاجة جديدة. وبالتالي، سيتمكن الدرّاجون الرسميون الثلاثة الآن من الاعتماد على درّاجة "450 أس إي أف رالي"، وهي أخف وزنًا بمقدار 12 كيلوغرامًا، بالرغم من زيادة سعة خزّان الوقود بمقدار ثلاث ليترات لتحقيق مدى سير أطول. أعلن الخبراء التقنيون في شركة شيركو أن الدرّاجة النارية مطوَّرة بنسبة ثمانون بالمئة بهدف زيادة قدراتها وتوزيع أفضل للوزن. ومع ذلك، فهي أيضاً درّاجة أكثر "بساطة" مقارنةً بتصميمها الأولي الذي مضى عليه الآن تسع سنوات. أسبوع واحد الآن هو كل ما يتطلبه الميكانيكيون لتجميع دراجة الرالي بالكامل، بدلاً من ثلاثة أسابيع قبل ذلك، ووضعها في فئة مماثلة لغيرها من الصانعين، ما يثبت مدى تحول شيركو. كل ما تبقى هو أن يثبت "سانتو" قيمتها على مسارات الغد!
سيطر الدرّاجون على فريق "أم دي رالي"
بعد أن أنهى جيروم بيليشيه رالي داكار 2020 في المركز الـ 11، وكريستيان لافييل رالي داكار 2021 في المركز الـ 11 أيضاً، عاد فريق "أم دي رالي سبور" بسبع سيارات باغي "أوبتيموس" هذا العام. هل سيكون هذا كافيًا للوصول إلى المراكز العشرة الأولى؟ لا يزال الفائز السابق مرتين في منافسات بول دي أور، والذي شارك في فئة "تي 2" في رالي داكار، وانضم إلى فريق "أم دي رالي" العام الماضي، حذرًا: "من حيث الأداء، أربعون سيارة من الميدان قادرة اليوم على تحقيق المراكز العشرة الأوائل، إذا وضعت ناصر العطية خلف عجلة القيادة. تعززت تحفظاته من خلال تغيير ملّاحه المعتاد في القيادة جان - بيار جارسان، ليحل محله جوني أوبير، بطل العالم مرتين في منافسات إنديورو ودرّاج فريق شيركو الرسمي السابق، والذي سيعود بشكل تنافسي بعد سقوطه في داكار 2020. ستكون هذه هي المرة الأولى له ملّاحًا، ولكنها معمودية النار للثنائي الجديد. كما لدينا درّاجٌ سابق مع انتصارين في جوائز موتو جي بيه الكبرى، بالإضافة إلى لقب بطولة العالم للسوبربايك في 2011، سيظهر أيضاً لأول مرة مع فريق أنطوان موريل. سيجلس كارلوس تشيكا خلف عجلة قيادة "أوبتيموس" في أول مشاركة له في رالي داكار. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يسوق فيها مركبةً من أربع عجلات، ولكنها ليست أول اكتشاف له للراليات الصحراوية، لأن الدرّاج الإسباني قد شارك في فئة الدرّاجات النارية في رالي مرزوقة الصحراوي في المغرب قبل تجربة فئة المركبات الصحراوية الخفيفة: "كنت قد خططت للمشاركة في رالي المغرب الصحراوي في سيارة (أوبتيموس)، لكن في النهاية لم يكن ذلك ممكنًا. أنا قادم إلى رالي داكار للمشاركة والاستمتاع ولكن دون ضغوط الأداء المتميز. أود الاستمرار في هذا المجال، لكن كل هذا سيعتمد على هذه التجربة الأولى ". يمكن أن يطلب كارلوس تشيكا النُصح من فيران ماركو ألكاينا، الذي شرك في الرالي عدة مرات، وأنهاه عدة مرّات ضمن المراكز الخمسة الأولى في فئة الشاحنات مع السائق أليش لوبرايس.