حيث يمكن أن يبدأ كل شيء _صراع تشالنجر أس أس في


December 4 th ٢٠٢٥ - 21:21 [GMT + 3]

  •   جذبت المركبات الخفيفة العديد من الطواقم إلى داكار، مانحةً إياهم لمحة من مغامرة الصحراء، وللبعض فرصة ·                          التألق قبل أن يحلموا بإنجازات أكبر. 
  • في فئة تشالنجر، من المتوقّع تواجد 38 ثنائيًا على خط الانطلاق في ينبع، من بينهم الثنائي النجم في الفئة: نيكولاس كافيغلياسو خلف المقود وجانبة الملاحة فالنتينا بيرتيغاريني. حاملا اللقب فازا أيضًا ببطولة دبليو 2 آر سي.
  • أما بين 43 مركبة أس أس في، فلن يعود بإمكان مركبة الأمريكي بروك هايغر أن تفاجئ أحدًا بعد فوزه في ظهورهالأول. إذ سيتعين عليه مرة أخرى احتواء تعطّش فرانسيسكو "تشاليكو" لوبيز.

خوض داكار بالسيارة يقدم خيارات واسعة جدًا. سواء عبر البحث عن المغامرة أو الأداء، ومع أهداف تختلف حسب الموهبة                  والإمكانيات، فإن المركبة المختارة تحدد نطاق الإمكانيات. منذ سنوات عديدة، لاقت المركبات الخفيفة احتياجات شريحة كاملة من السائقين الذين يبحثون عن أفضل وسيلة للتعبير عن أنفسهم في الصحراء. وللبعض، هي منصة انطلاق قادرة على دفعهم نحو فئة ألتيميت.   

الاتجاه واضح: من بين أول 11 في ترتيب الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" 2025، خمسة منهم خاضوا داكار لأول مرة في فئة تشالنجر أو "أس أس في": ماتياس إكستروم (الثالث)، ميتش غوثري (الخامس)، جواو فيريرا (الثامن)، سيث كوينتيرو (التاسع)، وروكاس باكيوسكا (الحادي عشر).   

ولا يطمح الجميع بالضرورة لسلوك طريق هؤلاء الوافدين الجدد إلى النخبة، لكن هذا قد يكون بالضبط المصير الذي ينتظربعض الذين سينافسون على لقب تشالنجر في المملكة العربية السعودية. فالبطل الحالي نيكولاس كافيغلياسو أدار ببراعة الصدارة التي بناها مبكرًا في الرالي خلال طريقه نحو الفوز إلى جانب زوجته فالنتينا بيرتيغاريني. إذ حافظ الثنائي على زخمهما وأكسبهما ثباتهما لقب بطولة دبليو 2 آر سي بنهاية الموسم.

مع ذلك، الفوز ليس مضمونًا بأية حال للثنائي الأرجنتيني عند عودتهما إلى ينبع يوم 17 يناير. حيث أنه وضمن مشاركتهما في موسم 2025، تعرضا للهزيمة على سبيل المثال من دانيا عقيل في تحدي أبوظبي الصحراوي، ومن ثنائي أرجنتيني آخر                                                  هو دافيد زيلي وسيباستيان سيسانا في رالي سفاري، ومن باو نافارو في آخر ظهور لهما في رالي المغرب. وجميعهم                               سيكونون حريصين على تكرار مثل هذه العروض على أكبر مسرح للراليات.

هذا وستتجه الأنظار أيضًا إلى عدة "أحصنة سوداء" من خلفيات متنوعة لكن بإمكانيات حقيقية قد تفاجئ الجميع، مثل الفائزين                       لأكثر من مرة في فئة الكواد: ألكسندر جيرو (2022-2023) وإغناسيو كاسالي (2014-2018-2020)، واللذين لم يكملا             انتقالهما بعد. كما سيتابع كثيرون عن كثب عملية تحول الفائز مرتين على الدراجات كيفن بينافيديس. بينما سيراقب متابعو                   داكار منذ زمن طويل برونو سابي، الفائز عام 1993 والعائد بعد آخر مشاركة له عام 2007.

في المقابل، حشد المنافسين كثيف بذات القدر في فئة "أس أس في". إذ وفي بداية العام، وبكأس الطوارق في يده، احتفل بروك                  هايغر بعيد ميلاده الـ 25 في شبيطة عبر فوزه في أول داكار له. ويضع الأمريكي لقبه على المحك داخل فريق لوب فرايميديا                  موتورسبورت الذي أصبح أقوى. إلى جانب سلفه كزافييه دي سولتريه (الفائز 2024)، قد يأتي النجاح أيضًا من السائق                        البرتغالي غونسالو غيريرو، أحد أبرز الناشئين في فئة تشالنجر 2025، ومن السائق السويدي يوهان كريستوفرسن، أحد                    الوافدين الأكثر ترقبًا بعد فوزه ببطولة العالم للرالي كروس ثماني مرات.

ومع ذلك، يبقى فرانسيسكو "تشاليكو" لوبيز المخضرم الأكبر في هذه المركبات بلا شك، الفائز في فئة "أس أس في"                  (2019-2021) وتشالنجر (2022). فقد التشيلي فرصته في الألقاب العليا العام الماضي بسبب مشاكل ميكانيكية مبكرة في              السباق، لكنه مع ذلك فاز بخمس مراحل خاصة وأنهى ثانيًا. إذ تفوّق في منصة الفئة على ألكسندر بينتو (الثالث)، السائق                    البرتغالي الذي تصدر بطولة دبليو 2 آر سي 2025.

وعلى غرار فئة تشالنجر، سيتواجد عدة فائزين سابقين في فئة الكواد، من بينهم الأرجنتينيان مانويل أندوخار وجيريمياس                  غونزاليس فيريولي. أما فيما يخص التحوّل بين الفئات، فإن فئة "أس أس في" سترحب أيضًا، بأساليب مختلفة، بالفائز مرتين                    في داكار كلاسيك كارلوس سانتاولالا، وبالسائق السابق لدى فريق كاي تي إم المصنعي دافيد كاستو (الثاني عام 2007)،                  والذي يخوض في مشاركته الخامسة عشرة.

 

 

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي

احصل على معلومات حصرية