ي إفريقيا، ثم انتقل إلى بلدان أوروبا، ليحط رحاله بعد ذلك في يواصل ‘رالي داكار’ ترحاله إلى وجهات عالمية جديدة؛ فقد انطلقت منافساته بداية ً ذلك المحيط األطلسي نحو سواحل المحيط الهادئ، مما أتاح للسائقين وطواقم العمل فرصة منقطعة النظير لمشاهدة أرواع أمريكا الجنوبية، عابرا ُعتبر المناظر الطبيعية الخالبة في العالم. وفي عام 2020 ،سيحط ‘رالي داكار’ رحاله في قارة آسيا، على أرض المملكة العربية السعودية التي ت الدولة الثالثين التي تستضيف هذا السباق العالمي


2008-1978

رواد السباقات... في أفريقيا

خالل سبعينيات القرن الماضي ، كانت إفريقيا ال تزال قارة بعيدة ٍ وغير معروفة إلى حد كبير بالنسبة لألوروبيين. وأصبح حلم المتسابق ً بالنسبة لبعض رواد السباقات الفرنسي الراحل تيري سابين حقيقة المحظوظين؛ حيث شهدت النسخة األولى من الرالي انضمام حوالي 74 سيارة اكتشفت سائقوها أروع عجائب ومكنونات الصحراء الكبرى. وقد استقطب ‘رالي داكار’ نخبة من نجوم الترفيه وأفضل السائقين في العالم؛ حيث شهدت النسخة الرابعة من الرالي تتويج الممثل كلود براسور، والسائق جاكي إيكس الفائز في سباق ‘لومان 24 ساعة’ لست مرات. وسرعان ما أصبح هذا الرالي من أهم األحدث في عالم رياضة السيارات، وكان من أبرز نجومه هوبير أوريول، وستيفان بيترهانسل، وفابريزيو موني، وسيريل ديسبير، ومارك كوما، والبطلة جوتا كالينشميت


2019-2009

رالي داكار ينطلق في أمريكا الالتينية

ً في عام 2008 ،بعد إلغاء تنظيم ً جذريا لقد شهد ‘رالي داكار’ تحوال ّ منافساته بسبب التهديدات اإلرهابية، ولكن ذلك شكل في الوقت ذاته رحلة رائعة وجديدة عبر من خاللها الرالي ضفة األطلسي إلى أمريكا ً دؤوبة الالتينية. إذ بذل هواة السباقات في األرجنتين وتشيلي جهودا الستقدام السباق إلى أمريكا الالتينية، خاصة وأنه كان يكتسب متابعة جماهيرية متزايدة على الساحة الدولية. وقد أتاحت هذه الخطوة للسائقين خوض مغامرة استثنائية بين منحدرات جبال األنديز، ولكن الرالي حفاظ على الجوهر الحقيقي لمنافسات بين الكثبان الرملية، وخاصة في صحراء ً إلى صحراء أتاكاما تشيلي وصحراء فيامباال في األرجنتين، وصوال إيكا في البيرو. وخالل الدورة الحادية عشرة من ‘رالي داكار2019‘ في أمريكا الجنوبية، تنافس أكثر من ثلث السائقين وزمالئهم في مغامرة مشوقة على أرض قارتهم األم


2020

نداء من الشرق

عتبر أكبر دول منطقة شبه الجزيرة العربية. إذ تتميز المملكة تستمر قصة ‘رالي داكار’ في وجهته الجديدة بالمملكة العربية السعودية ُعادل أربعة أضعاف مساحة التي ت الصحراوية. ولن تقتصر رحلة السائقين في المملكة على مناطق الكثبان فرنسا؛ وهي بلد تتواجد فيه مختلف أنواع األراضي والتضاريس بمساحتها الكبيرة مترامية األطراف التي ت الرملية فحسب؛ حيث سيستكشف السائقون خالل منافسات الرالي في المملكة العديد من التضاريس والمناطق الجبلية والمسارات العادية التي ٍ قد تبدو مألوفة ولكن في وجهة جديدة كليا بالنسبة لهم

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي

احصل على معلومات حصرية