داكار 2026 الجيل السعودي القادم: الجيل القادم ا ً بصدد خوض غمار المنافسة قريب النقاط الرئيسية:

December 17 ^th ٢٠٢٥ - 19:58 [GMT + 3]

• الموسم الثاني لأكاديمية الجيل السعودي القادم - والذي يبدأ في 30 ديسمبر، لخمسة أيام من التعلم والاختيار في ينبع – بدأ يتشكّل مع الإعلان عن المرشحين المختارين بناءً على تجاربهم الأولية.
•  في الوقت نفسه، سنرى الفائزون بالنسخة الأولى على خط انطلاق أول تحدٍ كبير في مسيرتهم، حيث يكملون الهجوم السعودي الذي يقوده حامل اللقب يزيد الراجحي.

الزخم يتزايد! إذ وبعد إطلاق مبادرة الجيل السعودي القادم، أثار التحضير للنسخة الثانية حماسًا كبيرًا، يعكس بوضوح الشهية المتزايدة لدى الشباب السعوديين تجاه داكار. حيث تمت في مكاتب الاتحاد السعودي لرياضة السيارات (إس إيه إم إف) مراجعة أكثر من مائة طلب تقديم لاختيار خمسة طواقم مدعوة إلى ينبع بهدف كسب مكان في داكار 2027. لقد خطوا خطواتهم الأولى في الكارتينغ، اكتسبوا خبرة بالفعل في سباقات الحلبات، أو اختبروا تنافسيتهم في الراليات ضمن جولات بطولة السعودية. هذا وتجمع السائقين الخمسة المختارين لهذه الدفعة الثانية خلفية مشتركة: إذ أنهم منغمسون في رياضة السيارات منذ سن مبكرة جدًا، لكن لا يزال أمامهم كل شيء ليتعلموه عندما يتعلق الأمر بمواجهة تحدٍ مثل داكار. أما في عملية اختيار الملاحين الطامحين، فقد رُفع الحد العمري إلى 35 عامًا لاستقبال ملفات أكثر خبرة قليلاً. في كل دور، تم اختيار فتاة لتجرب حظها: لنجد ريم العبود خلف المقود، وشروق العمري في المقعد الأيمن.

لسائقون الخمسة:

ريم العبود (25 عامًا)

ركان التويجري (20 عامًا)

فهد الظفيري (20 عامًا)

باسل الشمراني (22 عامًا)

عبدالعزيز آل سعود (24 عامًا)

الملاحون الخمسة:

خلف العوديلي (29 عامًا)

سعيد الغامدي (33 عامًا)

عبدالله الشمري (27 عامًا)

مشعل خلف الشمري (20 عامًا)

شروق العمري (23 عامًا)

 عميقًا في صراع الرمال

بشكل استثنائي، تم الإعلان عن طاقمين فائزين في نهاية النسخة الأولى من الجيل السعودي القادم. حيث اكتسبا امتياز المنافسة في داكار 2026 ضمن فئة أس أس في، فيما سيقودان سيارتي كان-آم مافريك إكس آر إس توربو، واللتين تم إعدادهما لهما من قبل فريق بي إي ريسينغ. إذ سيتواجد عبدالله الشقاوي ورائد العساف في السيارة رقم 434، وحمزة باخشب وفهد العمرو في السيارة رقم 435، الطاقمان اللذان استفادا أيضًا من معسكر تدريبي في المغرب لمواصلة عملية تعلمهما. والآن الأمر متروك لهما ليسيرا على خطى يزيد الراجحي.