ساينز وبرابِك يفتتحان سجل داكار في شبه الجزيرة العربية

Dakar 2020 | المرحلة 12 | حرض > القدية
January 17 th ٢٠٢٠ - 15:48 [GMT + 3]

ساينز وبرابِك يفتتحان سجل داكار في شبه الجزيرة العربية

أخذ مسار النُسخة الـ 42 من رالي داكار المشاركين من جدَّة، على البحر الأحمر، في جولة حول الأخاديد والجبال في غرب المملكة العربية السعودية، وعلى كُثبان الربع الخالي والمسارات الرملية إلى أن انتهى بهم المطاف في مُجمَّع القِدِّيَّة الرياضي والثقافي قُرب العاصمة الرياض. في نهاية هذه الرحلة الرائعة حقَّق الأمريكي ريكِّي برابِك الفوز الأول لهوندا منذ 31 عامًا، في حين أحرز الإسباني كارلوس ساينز فوزه الثالث في سيارة مُختلفة، ومنح الأمريكي كايسي كارِّي بلاده سببًا آخر للاحتفال من خلال إحرازه لقب فئة المركبات الصحراوية الخفيفة، واستعاد التشيلي إغناسيو كاسالي لقب فئة الدراجات النارية رباعية العجلات، في حين زاد الروسِّي أندريه كارجينوف فوزًا آخرًا إلى سلسلة انتصارات "كاماز" في فئة الشاحنات.

أخذت 342 مركبة شارة انطلاق الرالي في مدينة جدَّة، وصل منها إلى خط النهاية في الْقـِدِّيـَّة 237 مركبة، أي أن نسبة 69.3 بالمئة من المُنطلقين قد أنهوا الرالي ضمن الترتيب العام لفئاتهم، وذلك على النحو التالي: 96 درَاجة نارية، و 12 درّاجة نارية رباعية العجلات، و 58 سيارة، و 31 مركبة صحراوية خفيفة، و 40 شاحنة. فضلًا عن وصول 19 مركبة أخرى في تصنيف "تجربة رالي داكار" إلى خطّ النهاية، لكنها غير مُدرجة في الترتيب العام، وتعود لمُشاركين انسحبوا في إحدى المراحل، وعادوا للمُنافسات لاحقًا.

Al-Attiyah Nasser (qat), Toyota Hilux, Toyota Gazoo Racing, Auto, Car, Peterhansel Stephane (fra), Mini John Cooper Works Buggy, Bahrain JCW X-Raid Team, Auto, Car congratulates Sainz Carlos (esp), Mini John Cooper Works Buggy, Bahrain JCW X-Raid Team, Au
Al-Attiyah Nasser (qat), Toyota Hilux, Toyota Gazoo Racing, Auto, Car, Peterhansel Stephane (fra), Mini John Cooper Works Buggy, Bahrain JCW X-Raid Team, Auto, Car congratulates Sainz Carlos (esp), Mini John Cooper Works Buggy, Bahrain JCW X-Raid Team, Au © A.S.O./DPPI
09 Brabec Ricky (usa), Honda, Monster Energy Honda Team 2020, Moto, Bike, Motul, ambiance on the podium at the arrival of the Dakar 2020, in Qiddiya, Saudi Arabia, on January 17, 2020 - Photo Florent Gooden / DPPI
09 Brabec Ricky (usa), Honda, Monster Energy Honda Team 2020, Moto, Bike, Motul, ambiance on the podium at the arrival of the Dakar 2020, in Qiddiya, Saudi Arabia, on January 17, 2020 - Photo Florent Gooden / DPPI © A.S.O./DPPI/F.Gooden

فئة الدرّاجات النارية: ريكِّي برابِك وهوندا في المركز الأول

مرَّ 31 عامًا على آخر فوزٍ للصانع العالمي "هوندا" في رالي داكار، كما لم يفُز أي أمريكي على الإطلاق بلقب أعظم رالي صحراوي في العالم. لقد سجَّل الدرّاج الأمريكي ريكِّي برابِك ودرّاجته النارية هوندا طراز "450 سي آر أف" اسمهما بأحرفٍ من ذهب في القِدِّيَّة. صعد برابِك لصدارة فئة الدرّاجات النارية مُنذ المرحلة الخاصة الثالثة، ودافع ببراعةٍ عن أفضليته طوال المراجل التالية، وذلك على العكس من قصته المُؤلمة في نُسخة 2019 في البيرو، عندما خذلته الدرّاجة قبل ثلاثة مراحل على انتهاء الرالي، في 2020 عملت درّاجة هوندا بدقة مُتناهية طوال فترة الرالي وُصولًا إلى خطّ النهاية. يُمكن اعتبار هذا الفوز ردّ اعتبار ومُكافأة للدرّاج الذي يتصدّر السباق دائمًا، أما فيما يتعلَّقً بهوندا، فإنها حصدت ثمار صبرها مُنذ عودتها رسميًا إلى رالي داكار في 2013. واجه فريق "هوندا للسباقات" المصنعي المصاعب عامًا بعد عام وتمكَّن درّاجةٍ تتمتع بالموثوقية، حيث راجعت بُنيتها وحصدت الذهب من خلال تركيبة سحرية للنجاح سمحت لها بإنهاء سيطرة "كاي تي أم" مُنذ العام 2001 التي حققت 18 فوزًا بفئة الدرّاجات النارية.

التهديد الأقوى جاء من الدرّاج التشيلي بابلو كوينتانِيَّا ودرّاجة "هاسكفارنا"، حيث أحرز المركز الثاني في نهاية الرالي، ومسجِّلًا عودةً حميدةً للمُنافسات، مُستعيدًا عافيته من الإصابات التي تعرَّض لها في نُسخة العام الماضي. صعد الدرّاج الأُسترالي توبي برايس، من فريق "كاي تي أم"، وحامل لقب نُسخة العام الماضي إلى العتبة الأخيرة على منصات التتويج.

أخيرًا، أحرز الدرّاج الروماني عمانويل جينِس على مُطيته "كاي تي أم" لقب فئة "الأصلي من موتول"، وبفارق أكثر من ساعة عن أقرب مُنافسيه الفرنسي بِنيامين ميلو.

 

الدرّاجات النارية رُباعية العجلات: عودة كاسالي المُظفَّرة

قرر الدرّاج التشيلي إغناسيو كاسالي الانتقال إلى مُنافسات المركبات الصحراوية الخفيفة العام الماضي، لكن الأداء الضعيف في هذه الفئة أقنعه بالعودة إلى ملعبه الأصلي الذي يبرع فيه، فئة الدراجات النارية رباعية العجلات، وهذه المرة مع النُسخة الأولى من رالي داكار في المملكة العربية السعودية، لم يستغرق بطل هذه الفئة سابقًا مرَّتين الكثير من الوقت ليستعيد سيطرته عليها، فقد هيمن عليها مُنذ اليوم الأول وحتى النهاية، ولم يُواجه مُنافسةً حقيقيةً رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الفرنسي سيمون فيتسيه، الذي فاز بدوره بمرحَلَتَيْن خاصَّتَيْن من مراحل الرالي لهذا العام، والدرّاج التشيلي الشاب جيوفانِّي إنريكو، حيث اضطرا للانسحاب في المرحلة الخاصة السادسة. فرض كاسالي سيطرته من خلال تسجيل أسرع الأوقات في أربع مراحل خاصَّة، ومُقدِّمًا مُستوى مُذهلًا من الاستمرارية والثبات في المُستوى، إذ أنهى 11 مرحلة من أصل 12 مرحلة ضمن المراكز الأربعة الأولى، خفقة القلب الوحيدة كانت في المحلة الخاصة العاشرة، عندما أضاع 45 دقيقة في البحث عن نُقطة مُرور، ومع تحقيق كاسالي ثالث لقب له في داكار في هذه الفئة، فإنه يتساوى مع الدرّاج ماركوس باترونِلِّي في عدد الألقاب في هذه الفئة.

 

فئة السيارات: المُرونة سلاح ساينز

أحكَم السائق المُحنَّك كارلوس ساينز قبضته على مُجريات فئة السيارات في رالي داكار، حيث تُعتبر الخبرة من العوامل المُهمة للفوز، وهذا ما افتقده السائق الإسباني فِرناندو ألونسو (تويوتا)، الذي ما يزال أداؤه الواعد بعيدًا عمّا يتمتع به مُواطنه، ولا السعودي يـَزيدْ بِنْ مـُحـَمـَّد الرَّاجـِحي، الذي يستمر بالتطور واكتساب الخبرة مع إنهاءه الرالي رابعًا، وهي أفضل نتيجةٍ له على أرضه. يتقاسم السائقون الثلاثة الذين تشاركوا منصة التتويج 50 مُشاركة في رالي داكار، و14 فوزًا في فئة السيارات. لقد جعلت المعرفة العميقة بالمنطقة وموثوقية سيارة "تويوتا هايلوكس" من السائق القطري نـَاصـِر بِنْ صـَالـِـح الْعـَطـِيـَّة المُرَّشح الأول للفوز بلقب الرالي، لكن لم يتهاون كارلوس ساينز وسيارته "ميني جون كووبر ووركس باغـِّي" في إظهار قوتهما، حيث صعد "إل ماتادور" إلى صدارة الترتيب العام المُؤقَّت لفئة السيارات مُنذ المرحلة الخاصة الثالثة، وفي يوم الراحة، ومنذ ذلك الحين لم يُواجه أية مشاكل عميقة سوى في المرحلة الخاصة الثامنة عندما خسر الوقت أمام أقرب مُنافسيه، إلا أنه استطاع الدفاع عن مركزه الأول في المراحل التالية وُصولًا إلى الْقـِدِّيـَّة. لمع اسم السائق الليتواني فايودوتاس زالا سريعًا عندما فاز بالمرحلة الخاصة الأولى في المملكة العربية السعودية، لكن خفُت بعد ذلك، في حين سجَّل السائق الفرنسي ماثيو سِرَّادوري اسمه في سجِّلات داكار بكونه أول سائقٍ هاوٍ يفوز بإحدى مراحل رالي داكار مُنذ 32 عامًا، وتحديدًا في مرحلة وادي الدواسـِر. إن طريق المجد وعرٌ مليءٌ بالمصاعب.

 

فئة المركبات الصحراوية الخفيفة: الأداء الثابت سلاح كارِّي

كان اسم السائق الأمريكي كايسي كارِّي من بين الأسماء التي سُلِّطَت عليها الأضواء في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة التي تشهد مُشاركةً مُتزايدةً فيها، لقد انتظر الأمريكي حتى النصف الأخير من الرالي لكي يُكشِّر عن أنيابه، تاركًا المجال لمُشاركين أكثر خبرةً منه على غرار حامل اللقب السائق التشيلي فرانشيسكو "تشاليكو" لوبيز (فاز بمرحَلَتَيْن)، وبطل نُسخة 2018 البرازيلي رينالدو فاريلا (فاز بمرحلَتَيْن) ووصيف نُسخة 2019 السائق الإسباني جيرار فارِّس (فاز بمرحَلتَيْن) وبطل فئة الدرّاجات النارية خمس مرّات الفرنسي سيريل ديبريه (فاز مرحلة واحدة)، إضافةً إلى النُجوم الصاعدين ومُواطِناه بلايد هيلدِبراند (فاز بمرحَلَتَيْن) وميتشِل "ميتش" غاثري (فاز بمرحَلَتَيْن) والبولندي هارون دومزالا (فاز بمرحلة واحدة)، لكن واجه كل واحدٍ من هؤلاء على الأقل يومًا واحدًا سيئًا أنهى آمالهم بالفوز بلقب هذه الفئة في رالي داكار. في المُقابل، قدَّم جايسي كارِّي تأديةً ثابتةً طوال الرالي مُحرزًا لقبه الأول في الرالي في ثاني مُشاركة فيه خلف مقود مركبة "كان أم"، مُتغلِّبًا على الروسي سيرجي كارياكين ،الذي لم يُحرز أي فوز بإحدى مراحل الرالي، لكن كان سعيدًا بإنهائه الرالي على منصة التتويج، علمًا بأنه فاز بلقب فئة الدرّاجات النارية رُباعية العجلات في 2017.

 

فئة الشاحنات: كارجينوف يُبقي اللقب في حوزة "كاماز"

بدا السائق الروسِّي إدوارد نِقولاييف المرشَّح الأبرز للفوز بلقب فئة الشاحنات، حيث أحرز لقب هذه الفئة في السنوات الثلاثة الماضية، مع ذلك، لم يكُن حامل اللقب ضمن مُستواه المعهود مُنذ انطلاقة الرالي واضطر للانسحاب نتيجةً لمشاكل عويصة في شاحنته "كاماز". لكن أظهر الفريق الروسي مدى قوته، حيث صعد على الفور السائق أندري كارجينوف، بطل نُسخة 2014، إلى القمة. قدَّم هذا الرجل البالغ من العُمر 43 أداءً مُتواضعًا في المرحلة الخاصة الأول، لكنه تمكَّن لاحقًا من تسجيل الفوز بسبع مراحل وترك مُنافسيه – ومن بينهم زُملائه – في الغُبار، والدليل على هذا أن صاحب المركز الثاني – زميله أنطون شيبالوف – أنهى الرالي مُتأخرًا بـ 42 دقيقة، رغم أنه فاز بثلاثة مراحل. أنهى السائق الروسي الأبيض سيارهي فيازوفيتش (ماز) الرالي بفارق أكثر من ساعَتَيْن، رغم أداءه القوي في المراحل الأولى.

 

أداء اليوم: الحُلم الأمريكي

أصبح الدرّاجُ ريكِّي برابِك أول أمريكي يفوز بلقب رالي داكار في إحدى فئاته، مُتفوقًا بدقائق على مُواطنه كايسي كارِّي الذي فاز بلقب فئة المركبات الصحراوية الخفيفة، لقد استغرقنا الأمر 42 عامًا لنرى راية النُجوم والخُطوط تخفق عاليةً فوق منصة التتويج، لكن سُجِّل في تاريخ رالي داكار اقتراب العديد من المشاركين الأمريكيين من تحقيق الفوز، بالعودة إلى العام 1985، أنهى تشاك ستيرنز الرالي في المركز السادس مٌحققًا أسرع توقيت في ستِّ مراحل، في حين أنهى داني لابورت نُسخة 1992 وصيفًا لاستيفان بيترهانسل في فئة الدرّاجات النارية. بعدها ببضع سنوات، أنهى جيمي لويس، الذي يعمل حاليًا مُدرِّبًا لبرابِك، الرالي ثالثًا في نُسخة 2000، وأنهى كريس بلايسا نُسخة 2006 رابعًا. أما في فئة السيارات، فقد شارك روبي غوردون فيها بقوة، ولكنه لم يتمكَّن من احتلال أفضل من المركز الثالث في نُسخة 2009، رغم انتصاراته العديدة بالمراحل الخاصة.

 

الضربة القاضية

لقد قدمت "ياماها" إلى الرالي بصفتها أبرز مُنافس "هوندا" في مُحاولتها للإطاحة بـ "كاي تي أم" عن عرش الدرّاجات النارية، ومُتسلِّحةً بدرَّاجَيْن اثنين من نُخبة الدرّاجين في العالم، وبمقدورهم الفوز برالي داكار. مع ذلك، تعرَّض الدرّاجان أدريان دي بِفِرِن (أنهى نُسخة 2017 رابعًا) وزافييه دي سولتريه (أنهى نُسخة 2019 سابعًا) لحوادث أخرجتهما من المنافسات في المرحلَتين الخاصتين الثالثة والرابعة على التوالي. كما كان الاثنين أبرز مُمثلي فرنسا في الرالي، وأدى انسحابهما لغياب فِرنسا عن المراكز العشرة الأولى في فئة الدرّاجات النارية للمرة الأولى في رالي داكار. وحقق الدرّاج أدريان ميتجي من فريق "شيركو" أفضل نتيجةٍ لفِرنسا في الرالي بإنهائه في المركز الـ 12. لكن "ياماها" لم تفقد الأمل في نهاية المطاف، حيث وصل درّاجها فرانكو كايمي ضمن العشرة الأوائل، المركز الثامن تحديدًا، كما أنهى النجم البريطاني الصاعد جايمي مكَّانِّي الرالي في المركز الـ 15، وهي ثاني أفضل نتيجة لدرّاج مُبتدئ خلف الإسباني خاومي بتريو.

 

إحصائية اليوم: "13"

ربما يكون القطري نـَاصـِر بن صـَالـِح العـَطـِيـَّة قد واسى نفسه بأن أحرز الفوز بالمرحلة الخاصة الأخيرة، بفارق 6:21 دقائق عن كارلوس ساينز. ومع هذا الفوز، يُمكن للقطري الافتخار بتسجيله رقم قياسي؛ الفوز بمرحلة واحدة خاصة واحدة على الأقل في 13 مُشاركة مُتتالية في رالي داكار، وهذا إنجازٌ فريدٌ من نوعه، لم يُحققه حتى الفرنسي استيفان بيتِرهانسِل ولا الروسي فلاديمير تشاغين.

 

تصريحات الفائزين:

قال ريكِّي برابِك: "في النهاية، لقد أكملنا الخطة، لم يكن بمقدورنا إنجاز هذا من دون مساعدة جميع درّاجي الفريق. أنا سعيدٌ للغاية بذلك، إنها مشاركتي الخامسة في رالي داكار، وثاني مرة أُنهي فيها الرالي. لقد استيقظتُ هذا الصباح وأنا سعيدٌ لأنه اليوم الأخير. ها نحنُ قد فُزنا! لقد تعيَّن علينا أن نكون أذكياء والتركيز يوميًا، لا يوجد درّاج أول في الفريق، جميعنا نعمل سويةً، نحن عائلة ولقد فُزنا"

 

قال كارلوس ساينز: "أشعر بالسعادة، هنالك الكثير من المجهودات خلف هذا، الكثير من التدريبات والتمارين الجسدية ومع الفريق، لقد بدأنا الفوز برالي داكار مُنذ اليوم الأول، وقد ضغطنا بقوة مُنذ البداية"

 

قال إغناسيو كاسالي: "أنا مسرورٌ بالتواجد هنا، لقد فُزت بلقب الرالي للمرة الثالثة، مسرورٌ أيضاً لأنه كان راليًا طويلًا وصعبًا، واجهت بعض المشاكل خلال الأسبوع الأخير، ولكن أصلحنا كل شيء كما يجب، لقد عملتُ بجد طوال العام مع الميكانيكيين والآن نحتفل بالفوز، شُكرًا للجميع وتحيا التشيلي!"

 

قال كايسي كارِّي: "أمريكيان في المركز الأول، أنا مذهولٌ يا رجل! قدَّم [ملّاحي] شون والفريق أداءً رائعًا، عملت السيارة جيدًا طوال الوقت، إنها تجربة خيالية، وبالتأكيد لن أنساها. إنه أكثر انتصارٍ رائع في حياتي، كمية الضغط التي كانت علينا هائلة، أحب هذا الرالي، سنعود العام المُقبل للدفاع عن اللقب مسرورٌ للغاية من أجل ريكِّي برابِك، يستحق هذا أكثر مني"

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي

احصل على معلومات حصرية