تودور تنضمّ إلى "أصعب رالي على الطرق الوعرة في العالم" لتصبح المؤقّت الرسمي لرالي داكار 2025
November 28
th
٢٠٢٤
- 13:00
[GMT + 3]
يقدّم رالي داكار 2025 منافسات قاسية تمتد عبر 12 مرحلة على مدار 14 يومًا، بمسافة تصل إلى آلاف الكيلومترات ضمن أكثر المناطق صعوبة في المملكة العربية السعودية. والآن، باتت تودور تتولى دور المؤقّت الرسمي لهذا الرالي العريق.
عند سؤال أي شخص ضمن مجال سباقات المحركات الاحترافية عن أصعب راليات العالم، فالإجابة ستكون غالبًا: رالي داكار. فالمشاركة فيه تعني المخاطرة بكل شيء في إحدى أكثر البيئات قسوة على وجه الأرض. تنطلق نسخة 2025 للرالي الأسطوري من بيشة وتنتهي في الشُبيطة، وكلاهما في المملكة العربية السعودية، وذلك في الفترة ما بين 3 إلى 17 يناير. ومع ذلك، لا تتعلق المسألة بمكان البداية والنهاية، بل بما تحمله هذه الرحلة بين طيّاتها، أو بالأحرى بالطبيعة القاسية والموقع النائي. يمر المسار عبر الربع الخالي، محيط الرمال الأضخم على الكوكب، وهي منطقة شاسعة غير مأهولة بالبشر. حتى أنّ شاحنات الدعم التي تساعد الفرق على عبور هذه التضاريس تتنافس ضمن فئة خاصة بها. حين يتعلق الأمر بداكار؛ لا شيء فيه يشبه أي رالي آخر على الإطلاق.
ستخدم الرالي صيغة "الراليات الصحراوية"، ما يعني أن الفرق لن تمتلك إلا كتيّب المسار الذي يحتوي على خريطة المسارات، لاجتياز مساحات شاسعة من التضاريس الصعبة، وأحيانًا القيادة لمدة تصل إلى 12 ساعة متواصلة، مع مراحل خاصة على طول المسار. يتم قياس الزمن على طول المسار بالكامل، بالإضافة إلى قوانين توقيت محدّدة للمراحل الخاصة مثل كرونو 48 ساعة والمرحلة الماراثونية – وهنا يأتي دور تودور. ستعمل تودور كمؤقت رسمي للحدث، لضمان احتساب كل ثانية في كل مرحلة. ضمن رالي يحمل هذا القدر من التحدي، فإن التوقيت عامل محوري، فالمنافسة لا تتعلق فقط بالسرعة، بل بالصمود والتحمّل كذلك.
تعود جذور "داكار" كما نعرفه، إلى اللحظة التي تاه فيها تييري سابين، الدراج الفرنسي، خلال رالي أبيدجان-نيس عام 1977 ووجد نفسه عالقًا في الصحراء الكبرى. وبعد إنقاذه، لاحظ مدى صعوبة وقسوة الصحراء، ما ألهمه لجعلها المحور الرئيسي لما أصبح لاحقًا أصعب رالي في العالم. عام 1978، انطلقت النسخة الأولى من رالي باريس-داكار، الذي تغير اسمه لاحقًا ليصبح ببساطة رالي داكار.
تمتلك تودور إرثًا طويلاً في مجال السباقات. فقد دعمت فرقًا فائزة خلال العصر الذهبي لرياضة السيارات، بدءًا من فريق تودور ووتش ريسينغ في أواخر الستينيات، وصولًا إلى شراكة مستمرة مع فريق فيزا كاش آب ريسينغ بُلز للفورمولا 1. والآن، في عام 2025، تتولى تودور دور المؤقّت الرسمي لأكثر راليات الطرق الوعرة جرأة على سطح كوكب الأرض: رالي داكار.
تودور: "وُلدت للتحدي"
عام 2017، أطلقت تودور حملة جديدة بشعار "وُلدت للتحدي"، يمثّل هذا الشعار تاريخ العلامة التجارية وقيمها الحالية. يروي قصص مغامرات أفراد حققوا إنجازات استثنائية على الأرض، وفي الجليد، وفي الجو، وتحت الماء، وكل ذلك مع ساعة تودور على معاصمهم. يشير هذا الشعار أيضًا إلى رؤية هانس ويلزدورف، مؤسس تودور، الذي صنع ساعات تودور لتتحمل أقسى الظروف، ولتلائم أنماط الحياة الأكثر جرأة. هذا الشعار بمثابة شهادة على نهج تودور الفريد في صناعة الساعات، النهج الذي جعلها ما هي عليه اليوم.
تقف تودور في طليعة رواد صناعة الساعات، حيث باتت ابتكاراتها اليوم معايير أساسية في هذه الصناعة. إن جوهر شعار "وُلدت للتحدي" الذي تحمله تودور يحظى بدعم سفراء عالميين من الطراز الأول، الذين تُعد إنجازاتهم انعكاسًا مباشرًا لنهجهم الجريء في الحياة.