صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل

November 28 ^th ٢٠٢١ - 13:30 [GMT + 3]

رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية   تمضي الرياضةُ السعودية بخطىً ثابتةً نحو إنجاز غاياتها، ونهضتها الشاملة والمتكاملة، على نحو يَليقُ بمكانتها وعظمةِ شعبِها، واستناداً إلى نهجٍ مدروسٍ يصل بها إلى أعلى مستويات التميزِ والإبداع، وفقاً لرؤية مولاي، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وتوجيهات سيدي سمو ولي العهد الأمين، صاحب السمو الملكّي الأمير محمد بن سلمان، والمتابعةُ الحثيثة لصاحب السمو الملكّي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة. فاليوم، تَخطّى قِطاعُنا الرياضّي حدود العالمية، وأضْحت المملكة منصةً دوليةً يشارُ لها بالبنان في استضافة أكبر الأحداثِ والبطولاتِ العالمية، وبشكل يَعكُس رؤية المملكةِ واستراتيجيتها، والتي قَفَزْت بالرياضةِ السعوديةِ إلى مصافِ الريادة الدولية، وتركتْ أصداءً كبيرةً كانت شاهدةً على تفوقها وإمكاناتها الهائلة. ولعل احتضانُ سباقٍ بحجم "رالي داكار" للعام الثالثِ على التوالي، والجائزةُ الكبرى للفورمولا واحد هذا العام، لهو دليلٌ بارزٌ على المكانةِ التي حَجَزتها السعودية على المشهدِ الرياضي العالمي، باعتبارهما أكبر الأحداثِ وأهمها على أجندةِ رياضة المحركات العالمية. وبرغمِ كلّ التحديات والظروف التي شهدها العالم العام الماضي في ظل تفشّي جائحة كورونا، قدّمت السعوديةُ للعالم نموذجاً يحتذى به، باستضافتها رالي داكار، وسَطَرت قصةَ نجاحٍ جديدةٍ شهِدَ بها القاصي والداني، وانعكَسَ صدَاها في كم الإشادةِ والتقدير الذي حظَت بهما المملكة، لتمكّنها من تجاوز التوقعات، وتخطّي كافة التحديات التي واجهت عملية تنظيم الرالي. وعلى هذا الأساس، فإنّ جهودنا تنطوي هذا العام على تحقيق كاملِ الاستفادةِ من الزخَم الكبير الذي حققناه في النسختين الماضيتين من رالي داكار، وتسخير الخِبرات التي  اكتسبناها في تنظيم نسخةٍ استثنائيةٍ من الحدثِ العالميّ الكبير، وتأكيد جدراةَ السعودية لاحتضان أكبر الفعاليات،  وأن تكون بحقٍ "موطن رياضة المحركات في العالم". مسارُ رالي داكار السعودية 2022 سيكون مختلفاً، وجديداً، وأكثر تحديّاً، يلائمُ شغَفَ المشاركين، والجمهور العالميَ الذي يتابُع الرالي عن كثب، ونَعِدُهم بمغامرةٍ مشوقةٍ جديدة في أكبرِ سباقٍ للتحمل على مستوى العالم.