برادلي كوكس... يتبع خطى والده
December 30
th
٢٠٢١
- 13:53
[GMT + 3]
يستعد الدرّاج برادلي كوكس، البالغ من العُمر 23 عامًا والحامل رقم 49، لإعادة اسم عائلة كوكس إلى رالي داكار... مشاركًا على درّاجة "كاي تي أم"، برادلي ابن ألفي كوكس، الذي عمل درّاجًا مع فريق "كاي تي أم" المصنعي من 1998 إلى 2005، وأنهى الرالي ثلاث مرات على منصة داكار، منها المركز الثاني في نُسخة 2002، وفاز بثمان مراحل خاصة في الرالي. كان برادلي في العاشرة من عمره عندما قرر والده التقاعد. وكان بإمكانه بالفعل التباهي بخمس سنوات من المشاركة في منافسات "موتوكروس". انطلق برادلي في سن الخامسة عشرة ليجرّب حظه في حلبات "موتوكروس" الأوروبية، حيث يعيش بمفرده في بلجيكا. عاد إلى وطنه في سن 18 عامًا بعد سلسلة من الإصابات، حيث انطلقت مسيرته، هذه المرة في منافسات "إنديورو". ومثل والده، واصل برادلي السيطرة على مشهد الراليات الصحراوية في جنوب إفريقيا، قبل أن يستمد الإلهام من أحد منافسيه المحليين.
قال برادلي: "قبل عامين، رأيت النجاح الذي حققه روس برانش والذي شجعني على تجربة الراليات. بعد قيود جائحة الحُمَّة التاجية المُستجدة المختلفة، تمكنت أخيرًا من المشاركة في رالي المغرب الصحراوي في أكتوبر الماضي". حدثت هذه التجربة الأولية تحت النظرة الساهرة لوالده ألفي، وأضاف برادلي "خلال الأيام القليلة الأولى، سألته عما إذا كان هذا ما يريده حقًا: الاستيقاظ في منتصف الليل للذهاب وركوب الدرّاجة في البرد خلال مراحل الوصل إلى المراحل الخاصة. قال نعم، وهكذا كان الأمر".
يجهز برادلي نفسه لأن "أتبع خطى والدي، بعد عشرين عامًا". لا يكتفي بهذا، حتى أنه يركب مثل والده: "عندما تنظر إلى صور والدي وأنا على دراجة رالي، كلانا صغير نسبيًا ونميل دائمًا إلى الأمام على الدراجة. أحب أن أعتقد أنني سريع كما كان! لكننا سنرى ما إذا كان هذا صحيحًا بمجرد أن أشارك في رالي داكار عدة مرات كما فعل".