داكار مغامرةٌ تناسب جميع الأذواق2025:
November 28
th
٢٠٢٤
- 18:10
[GMT + 3]
كشف دايفيد كاستيرا، مدير الرالي، تفاصيل النسخة السابعة والأربعين من رالي داكار، الذي سيجمع هواة وأبطال عالم الراليات الصحراوية معًا في المملكة العربية السعودية للمرة السادسة على التوالي. ستقام منافسات الرالي العريق بين 3 و17 يناير، وستتضمن مرحلة استعراضية و12 مرحلة حماسية من بينها "48 ساعة كرونو"، المرحلة الماراثونية والتحدي الحاسم في الربع الخالي، قبل انتهاء الرالي في الشُبيطة.
يبدأ المسار من بيشة ويمتد على مسافة تقارب حوالي 7700 كيلومترًا، تشمل 5100 كيلومترًا من المراحل الخاصة. ولأول مرة، ستُقام خمس مراحل بمسارات منفصلة لكل من مركبات الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) والاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)، ما يشكل 45% من المسافة الخاضعة للتوقيت.
يتصدر روس برانش وناصر العطية بطلا العالم في W2RC قائمة مشاركي "فيم" و"فيا" على التوالي، التي تضمّ 340 مشاركًا.
على هامش الحدث الرئيسي، ستشهد نسخة داكار كلاسيك تواجد 76 سيارة و19 شاحنة كلاسيكية من الحقب السابقة، ضمن منافسة تعتمد على انتظام الوتيرة، بينما ستختبر مبادرة "تحدي المهمة 1000" خمس مركبات مزوّدة بأحدث التقنيات على نفس مسارات الرالي. ستمثل الأيام الأولى من داكار 2025 نقطة لإطلاق الجيل الجديد من السائقين السعوديين المُختارين ضمنمبادرة "الجيل السعودي القادم" حيث سيُمنح الطاقم ذو الأداء الأفضل تذكرة للمشاركة في نسخة 2026.
مجرد تجربة واحدة كانت كفيلة بتحفيزهم لتكرارها مجددًا: في نسخة 2024، اكتشف المشاركون في داكار مرحلة "48 ساعة كرونو"، وهي تحدٍ ضخم يمتد على مدار يومين حيث يتعين على المشاركين إطفاء محركاتهم فور غروب الشمس وقضاء الليل ضمن مناطق استراحة بسيطة تمّ تجهيزها وسط المجهول في الصحراء السعودية. يعود هذا التحدي الاستثنائي في نسخة 2025 مع تركيز أكبر على الخصائص التي تميّزه: مسافة أطول (958 كيلومترًا لمركبات "فيم" و917 كيلومترًا لمركبات "فيا")، تنوّع في المسارات طوال هذين اليومين، والأهم من ذلك، أنها ستُقام في اليوم الثالث من الرالي. بالكاد سيمتلك المشاركون الوقت لالتقاط أنفاسهم قبل البحث عن التوازن الصحيح بين السرعة والحذر في المرحلة الماراثونية التي تسبق يوم الراحة، الذي سيقام يوم 10 يناير في حائل، القلب النابض لسباقات الراليات الصحراوية في السعودية.
سيحمل الأسبوع الثاني الكثير من التحديات، لذا فإن أية محاولة لتوقع النتيجة النهائية للرالي بناءً على ترتيب المنافسة الحالي لن تكون أبعد من مجرد حدس. ولزيادة التشويق، فإن النصف الأخير من الرالي يضمّ معظم المراحل الخاصة التي تقام على مسارات منفصلة لفئات الدراجات النارية والسيارات، وكلاهما سيستفيد بشكل كبير من ذلك. قلة التجاوزات ستجعل الرالي أكثر أمانًا. من الناحية الرياضية، فإن وجود مسارات منفصلة سيجبر الملاحين على العمل دون الاستعانة بآثار الدراجات النارية، مع توفير وقت كافٍ للسيارات لبدء المسار بمجرد أن تشرق الشمس. هذا ما يقلل من احتمالية القيادة بين الكثبان الرملية بعد حلول الظلام. ومع ذلك، سيخوض المشاركون بين أطنانٍ من الرمال خلال الأيام الأخيرة من الرالي في الربع الخالي، خاصة خلال المرحلة الحادية عشرة ما قبل الختامية. توقعوا المفاجآت في المسارات الطويلة حول الشُبيطة. بينما ستحفرُ الانطلاقة الجماعية بأسلوبها العريق، بصمتها في سجلّ الصور الختامية، حيث يتجه المشاركون مجددًا نحو الشُبيطة، التي ستكون مسرحًا لأول حدثٍ ختامي ضخم في قلب مخيم المبيت.
برنامج "الجيل السعودي القادم": دفعة جديدة من الأبطال
· يهدف برنامج "الجيل السعودي القادم" إلى منح المواهب الصاعدة أول تجربة لهم في رالي داكار. ستتم دعوة خمس فرق، وسيحصل الفائز على تذكرة للمشاركة في رالي المغرب شهر أكتوبر 2025 وأخرى للمشاركة في رالي داكار 2026.
· تم اختيار المشاركين خلال منافسات باها القصيم، وهي جولة عريقة ضمن بطولة السعودية للراليات الصحراوية. خضع المرشحون لعملية اختيار دقيقة، وتم اختيار خمسة سائقين لقضاء خمسة أيام في قلب رالي داكار.
· يتضمن جدولهم حصصًا تدريبية مع السائق السابق إيدو موسي، واختبارات ميدانية كاملة على متن مركبة Yamaha YXZ 1000 R SSV، بما في ذلك خوض المرحلة الاستعراضية ومرحلتين على طريقة الراليات الصحراوية. وسيبدأ كل ذلك في بيشة.