مستقبل داكار – المهمة 1000 مسيرة الرواد


December 22 nd ٢٠٢٣ - 13:25 [GMT + 3]

  النقاط الرئيسية: ·      يطرح رالي داكار، الذي يُعتبر منصّة اختبار للتكنولوجيات الجديدة، تحديًا جديدًا لمنح المركبات التي تعمل بالوقود البديل فرصة لخوض غمار المسارات والكثبان الرملية في المملكة العربيّة السعوديّة. ليست منافسة، لكن سيتم تقييم أداء الدراجين وأفراد الأطقم على مسافة حوالي 100 كيلومتر يوميًا. ·      سيحصل المتنافسون في المهمّة 1000 على شرف المشاركة في داكار قبل المرحلة التمهيديّة في العلا في 5 يناير. تنطلق ست دراجات نارية وأربع سيارات وشاحنة لكتابة أول أسطر المستقبل.

يُعدّ هذا مقترحًا مُربحًا لكلا الجانبين! يُمثّل تحدي المهمة 1000 في جوهره مغامرة للدرّاجين وأفراد الأطقم الشجعان الذين يختارون محرّكات تعمل بالوقود البديل لترك بصمتهم وربّما تشكيل مستقبل الرياضة. ضمن دورهم كرُوّاد وسفراء لتكنولوجياتهم، يتوجّه المشاركون في المهمّة 1000 إلى العُلا وهم واثقون من تمتّع مركباتهم بما يلزم لخوض غمار هذه المنافسة. من بين الدرّاجات الست في قائمة المشاركة، نجد أن تلك التي من فريق تاسيتا هي الجزء الأحدث من مشروعٍ تعود جذوره إلى عام 2012 عندما شارك المُصنّع الإيطالي بدرّاجة كهربائيّة في رالي مرزوقة. تمّ تطوير النسخة الحاليّة وتجديدها من الصفر. يبلغ مداها الأقصى حوالي 300 كيلومتر، وستُعهد إلى اثنين من الدرّاجين المخضرمين: الفرنسي سيلفان إسبيناس الذي أظهر قدراته عندما أكمل نسخة 2016 من رالي داكار على متن درّاجة بسعة 125 سم مكعّب، والإيطالي أوسكار بولي، أحد أبرز الدرّاجين مطلع العشريّة الماضية. في الأثناء فإنّ الصانع الصيني أرتيك ليوبارد اختار ويلي جوبارد ليقود تشكيلته الثلاثيّة. ويُعوّل الفرنسي، ضمن مشاركته الـ 17 في داكار، على مدى يفوق 150 كلم وهو ما من المفترض أن يكون كافيًا على الورق، إلى جانب قدر الطاقة الهائل على الكثبان الرمليّة: "إنّها كالصاروخ". وسيُجاوره الإسباني فرانشيسكو جوميز، الذي سجّل ثماني مشاركات في الرالي بين 2000 و2018 (المركز الـ 53 في 2006)، حيث سيُدافع عن ألوان فريق جرين باور ريس. إن التعامل مع التضاريس المتنوعة في داكار أمر معقد تقنيًا على العجلات الأربع كما هو الحال على اثنتين، إن لم يكن أكثر. أحد الأطقم الأربعة التي ارتقت إلى مستوى التحدي هو طاقم جان-ميشيل بولي، الذي يعمل لدى شركة آيرباص للمروحيات والذي استخدم ذكاءه الفني بشكل جيد لإنشاء مركبة "سايد باي سايد" ذات محرك هجين. تجمع سيارته بين محرك كهربائي ومحرك احتراق داخلي يعمل بالإيثانول الحيوي، مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 90٪ في البصمة الكربونية ومدى محتمل يزيد عن 200 كيلومتر. مركبة "سايد باي سايد" أخرى تتسابق تحت الاسم الرمزي "هايز-اكس1" (HYSE-X1)، تحرق الهيدروجين وهي مشروع مشترك بين الشركات اليابانية تويوتا وهوندا وكاواساكي وسوزوكي وياماها! الرجل المسؤول عن ضبط السيارة سوى جان-مارك فورتان (أوفردرايف ريسينج)، الذي يعرف شيئًا أو اثنين عن الفوز في داكار، لكنّه يتّبع مقاربة حذرة في رهاناته في بداية هذه المغامرة: "إن داكار 2024 هو نقطة البداية". كاميليا ليباروتي، التي أصبحت أول امرأة تنهي داكار بدراجة رباعية في عام 2010، تجد أيضًا صعوبة في إدارة ظهرها للتحدي. هذه المرة، ستقود سيارة "سايد باي سايد" ثالثة أمريكية التصميم تعمل أيضًا بالهيدروجين والتي قادتها بالفعل في رالي سونورا. وأخيرًا، سيكون جوردي جوفانتيني أيضًا جزءًا من مجموعة الهيدروجين في مشاركته الـ 32 من داكار، حيث سيجلس خلف عجلة شاحنة إبسيلون التي أطلق عليها اسم "الوحش". الـ 100 كيلومتر في القائمة اليومية ستكون مجرد مقبلات! الوصول إلى منطقة وسائل الإعلام / الصور من أجل الاستخدام التحريري فقط.

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي

احصل على معلومات حصرية