مرسيليا تصبح معسكر المبيت الأوّل

December 4 ^th ٢٠٢٠ - 18:42 [GMT + 3]

·    من 1 وحتّى 3 ديسمبر/كانون الأوّل، استقبل ميناء مرسيليا عدداً كبيراً من مركبات السباق، والمساعدة، ووسائل الإعلام والمنظمة، التي تنتظر مغامرتها الأولى في شكل رحلة بحرية إلى جدّة، حيث سينطلق الرالي في 3 يناير/كانون الثاني.

·    تعاملت فرق منظمة داكر وعمّال الرصيف مع 75 سيارة، و42 شاحنة و110 دراجة نارية ورُباعية العجلات على لائحة البداية للسباق، بالإضافة للمركبات الأخرى، التي بلغ مجموعها 679 مركبة علاوةً على 8 مروحيّات و15 حاوية.

·    أجبرت القيود الواسعة على الحركة في أوروبا وخارجها فرق داكار على اتباع مقاربة لوجستية بهلوانية. بعد وصولهم لخليج تفريغ الحمولة ومشاهدتهم الرالي يتشكّل أمام أعينهم، يمتلك المتنافسون بالفعل العديد من القصص لمشاركتها!    

 بدا أنّ ميناء مرسيليا بمثابة خطّ النهاية لإحدى المراحل الخاصة هذا الأسبوع، خاصةً في محطة وسط أوروبا، والتي تعاملت مع معظم المركبات التي من المقرر أن تشدّ الرحال قريباً صوب جدّة على متن سفينة غارنيه ليدر. في عصر جائحة كوفيد-19، جلب قوافل من 19 دولة يعتبر إنجازاً من الناحية الإدارية! على الرغم من أنّ معظم المتنافسين قرروا البقاء في منازلهم، إلاّ أنّ أعضاء فرقهم اضطروا لاستخدام مهاراتهم في الملاحة للوصول إلى بروفانس مع التأشيرات، واختبارات "بي سي آر" وتراخيص الجولان للرياضيين رفيعي المستوى كي يتمكنوا من التنقل على الطرقات الفرنسية. على ضوء حقيقة أنّ التدابير لمكافحة كوفيد-19 تختلف من بلد إلى آخر داخل أوروبا وخارجها، قدّمت لهم خدمات داكار كتاب طريق فريد من نوعه للتأكد من وصولهم إلى برّ الأمان. لقد جنوا ثمار الترقُّب والحذر. لم يتغلب أحد على الهندي أشيش روران من هذه الناحية، حيث سافر إلى أوروبا قادماً من مومباي قبل شهر لتفادي أيّ مشاكل متعلقة بالحجر الصحّي. كما أحسن فريق بيتلاين الاختيار عبر تخصيص متّسع من الوقت، إذ تمّ منعهم من الدخول عند الحدود البولندية واضطروا لدخول فضاء شنغن عبر ليتوانيا... الأمر الذي لم يمنعهم من الوصول إلى مرسيليا في الوقت المحدّد، لكن جعلهم يقطعون كيلومترات إضافية.     

  لا يخشى فريق كاماز كيلومتراً أو كيلومترَين إضافيين، أو حتّى ألف كيلومتر. فقد قطعت شاحنات السباق والمساعدة بالفعل ما يقارب الـ 5000 كيلومتر من تتارستان، حيث يقود مدير الفريق فلاديمير شاغين القافلة ويتطلع لمشاركة بعض النوادر بعد الوصول لمرسيليا: "ستكون هذه النسخة 43 من الرالي، ورقم 43 كان على الدوام أحد أرقام حظي. نجحنا بالوصول لمنصة التتويج مع ثلاث شاحنات عند نهاية نسخة رالي داكار في السنة التي بلغت فيها من العمر 43 عاماً. ستكون هذه مشاركتنا الثلاثين. وآمل أن نتمكّن من مجاراة ذلك الأداء". بمجرّد الوصول للمملكة العربية السعودية، سيكون بوسع "تي-سار" مواصلة التقليد، على سبيل المثال، عندما سيحتفل بعيد ميلاه في 5 يناير/كانون الثاني، وهي مناسبة عادةً ما ارتبطت بالفوز بمرحلة ما. فقط الأحمق سيُراهن ضد منح الشاحنات الزرقاء شاغين أداءً ممتازاً في عيد ميلاده الـ 50...   

المواعيد القادمة:

·   30 و31 ديسمبر/كانون الأوّل: استرجاع المركبات في ميناء جدّة

·   1 و2 يناير/كانون الثاني في الصباح: الفحص الفنّي والإداري في جدّة

·   2 يناير/كانون الثاني في الظهيرة: الافتتاح والمنصة

·   3 يناير/كانون الثاني: بداية المرحلة الأولى

·   الرالي سيُقام من 3 وحتّى 15 يناير/كانون الثاني

·   9 يناير/كانون الثاني: يوم الراحة في حائل

·   15 يناير/كانون الثاني: المرحلة الأخيرة ومنصة التتويج الختامية في جدّة