بيتِرانسِل وبِنافيدِس يدخلان التاريخ

Dakar 2021 | المرحلة 12 | ينبع > جدة
January 15 ^th ٢٠٢١ - 19:23 [GMT + 3]

•  

  15 كانون الثاني (يناير) 2021

   

  - حقَّق السائق الفِرنسي استيفان بيتِرانسِل فوزه الـ 14 في رالي داكار، الثامن في فئة السيارات، وذلك بعد 30 عامًا على فوزه الأول بفئة الدرّاجات النارية، كما أصبح أول سائق يفوز في القارات الثلاث التي استضافت الرالي؛ إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا. ودوَّن الدرّاجُ الأرجنتيني كيفِن بٍِنافيدِس اسمه في سجِّلات رالي داكار كأول أمريكي جنوبي يفوز في فئة الدرّاجات النارية، في حين فاز مُواطنه مانويل أندوخار بلقب فئة الدرّاجات النارية رباعية العجلات "اكوادز". كما فاز السائق التشيلي فرانشيسكو "تشاليكو" لوبيز بلقب فئة المركبات الخفيفة للمرة الثانية في مسيرته، حيث فاز به في العام 2019، سيطر فريق "كاماز" الروسي على منصة التتويج لفئة الشاحنات، حيث فاز سائقهم دميتري سوتنيكوف باللقب للمرة الأولى في مسيرته.

   

  - اجتاز المُشاركون 12 مرحلة خاصة امتدت لمسافة تجاوزت ثمانية آلاف كيلومتر، بدأت في الثالث من كانون الثاني (يناير)، أخذت 289 مركبة تواجدت عند خطّ البداية انخفض العدد إلى 200 مركبة أخذت شارة الانطلاق للمرحلة الأخيرة من النُسخة الـ 43 من رالي داكار، والثاني الذي يُقام في المملكة العربية السعودية. على أمل أن يتمكَّن آخر الرجال الشُجعان من اجتياز خطّ نهاية المرحلة الأخيرة، فإن الترتيب العام النهائي للرالي هذا العام يتضمَّن 64 درّاجة نارية، و 11 درّاجة اكواد، و 50 سيارة، و 43 مركبة صحراوية خفيفة، و 32 شاحنة. علاوةً على ذلك، انسحبَ 16 مُتنافسًا خلال الأسبوع الأول من الرالي لكنهم استفادوا من فُرصة إكماله عبر تصنيف "خبرة داكار"، ما سمح لهم باستئناف مُغامرتهم حتى جدَّة دون أن يدخلوا ضمن الترتيب العام لفئاتهم.

  - إنها المرة الأولى التي تُشارك فيها فئة "رالي داكار الكلاسيكي"، شاركت فيه مركبات من القرن العشرين، وفاز فيها السائق الفِرنسي مارك دوتون في سيارة "صَنهيل باغي".

   

  المُلخص:

  فئة الدرّاجات النارية: سنة التتويج لبِنافيدِس

  لقد تغيَّر الدرّاج الأرجنتيني كيفِن بِنافيدس حيث كرَّسَ جهوده من أجل إنجاح مُشاركته الخامسة في رالي داكار، كانت مُشاركته الأولى في 2016 لافتة، حيث أنهاها في المركز الرابع. وتغلَّبَ على خيبة الأمل، خصوصًا في 2018 عندما كان الفوز باللقب في مُتناول يده لكن خطأً ملاحيًا قُرب مدينته سالتا في الأرجنتين أدى لتدمير كل شيء. حتى هذا العام، تعرَّضَ كيفِن لحادث سُقوط أدى لكسر أنفه وإصابة كاحله، لكن هذا لم يُثنِه عن السيطرة على الفئة في المرحلة الخاصة الخامسة، والاقتراب أكثر وأكثر من اللقب كل يوم، إلى أن صعد لصدارة الترتيب العام لفئة الدرّاجات النارية بعد انسحاب زميله التشيلي خوسيه إغناسيو كورنيخو، صمَد كيفِن في وجه هجمات مُنافسيه خلال المراحل الأخيرة، حيث شكَّل الدرّاج البريطاني سام ساندِرلاند من فريق "اكي تي أم" تهديدًا له حتى الكيلومترات الأخيرة من الرالي، وكذلك كان زميله الأمريكي ريكِّي برابِك، الذي أنهى الرالي خلفه ع تسجيله الفوز بالمرحلة الخاصة الأخيرة، ساهمت نتيجة الأمريكي في تحقيق فريق "هوندا" الياباني ثُنائية المركزين الأول والثاني في الرالي للمرة الأولى منذ العام 1987 مع الدرّاجين الفِرنسي سيريل نيفيو والإيطالي إيدي أوريولي. كما أظهر الدرّاج الليتواني أروناس غِلازنينكاس تأديةً قوية، حيث فاز بلقب فئة "الأصلي من موتول" للدرّاجين الذين يُشاركون في الرالي بدون فرق مُساعدة، مُتقدِّمًا بساعة واحدة على الروماني إيمانويل غيينِس، حامل لقب الفئة في 2020.

   

  اكوادز: الأول لأندوخار:

  سيفرح الشعب الأرجنتيني مرّتين في هذا الرالي، وهذا ليسَ غريبًا، حيث فاز درّاجون أرجنتينيون ستّ مرّات بلقب فئة الدرّاجات النارية رباعية العجلات "اكوادز" منذ إنشاء هذه الفئة رسميًا في 2009. لقد راهن كثيرون على الدرّاج الأرجنتيني نيكولاس كافيغلياسُّو ليفوز بلقب الفئة هذه العام، علمًا بأنه فاز بلقبها في 2019، وصعدَ لصدارة الفئة في يوم الراحة، لكن تعطُّل مُحرِّك درّاجته في المرحلة الماراثونية وانسحابه مهَّدَ الطريق أمام مواطنه مانويل أندوخار لاستلام الصدارة، علمًا بأنه فاز بتلك المرحلة، وهكذا تواجد أندوخار في المكان والزمن المُناسبين، أحرز الدرّاج التشيلي جيوفانِّي إنريكو المركز الثاني، وصعد الأمريكي – الأرجنتيني بابلو كوبِتِّي للمركز الثالث، ما يجعل منصة التتويج لاتينية تمامًا.

   

  فئة السيارات: سيطرة كاملة لـ "سيد داكار":

  لا يوجد انتصارات سهلة في رالي داكار، ولكن أظهر السائق الفِرنسي استيفان بيتِرانسِل بأنه الوحيد الذي يُتقن مهارة الفوز بالرالي، كانت شهية السائقين الأوائل قوية للفوز، مع وجود مُرَّشحين للمُنافسة على منصات التتويج مثل السعوديان يزيد بن محمد الراجحي وياسر بن حمد بن سعيدان والفِرنسيان سيباسيتان "سيب" لويب وماتيو سيرّادوري والجنوب إفريقي جينيل دي فيلِّييرز والتشيكي مارتِن بروكوب والهولندي بِرنهارد تين برينكي. صعد استيفان لصدارة الترتيب العام للفئة منذ المرحلة الخاصة الثالثة، وتحدَّدت معالم المُنافسة على اللقب في اليوم التالي لتُصبح ثُلاثية الأقطاب بين استيفان وزميله الإسباني كارلوس ساينز الأب في سيارات ميني "جون كووبر ووركس باغي" من تحضير فريق "أكس رايد" والقطري ناصر بن صالح العطية في سيارة تويوتا "هايلوكس" من تحضير فريق "غازوو للسباقات". ارتكبَ ساينز عدة أخطاء، ما يعني بأن الصراع تحوَّل لثُنائي الأقطاب بين استيفان وناصر في المراحل التالي. بذل ناصر أفضل ما لديه بحقّ، إذ سجَّل أسرع الأوقات في ستّ مراحل من مراحل الرالي من بينها المرحلة الاستعراضية، كما وضع ضغطًا كبيرًا ودائمًا على استيفان، مع ذلك لم يتأثَّر الأخير بكل هذا، حيث ارتفعت صدارته من 4:50 دقائق إلى 18 دقيقة خلال المرحلة الوحيدة التي فازَ بها، قبل ثلاثة أيام على انتهاء الرالي. كان هذا كافيًا لأن يضمن فوزه الـ 14 برالي داكار، كانت منصة التتويج لهذا العام انعكاسًا لمنصة التتويج في العام الماضي، شعر ساينز ببعض المرارة رغم سعادته بأنه اللقب بقي في خزان فريق "أكس رايد" وأنه أنهى الرالي على منصة التتويج بكل الأحوال، لكن مرارة فريق تويوتا كان أكبر، رغم أن السائق البولندي ياكوب "كوبا" برزيغونسكي أنهى الرالي في المركز الرابع. أنهى السائق الإسباني خوان "ناني" روما الرالي في المركز الخامس، حيث كان سعيدًا بهذا الإنجاز مع فريقٍ وسيارة جديدين، وكان بمثابة نهاية سعيدة لفريق "البحرين رايد إكستريم" وسيارتهم "بي آر أكس هانتِر" من تطوير مؤسسة "برودرايف" البريطانية في مُشاركتهم الأولى في رالي داكار.

   

  المركبات الصحراوية الخفيفة: "تشاليكو" هو الزعيم:

  إنها المُشاركة العاشرة للسائق التشيلي فرانشيسكو "تشاليكو" لوبيز كونتاردو برالي داكار، وكان عليه التعامل مع الشباب السريعين والمُبتدئين في الفئة، أمثال الأمريكي سيث كوينتِرو الذي فاز بمرحلتين من مراحل الرالي والبريطاني كريس ميك، نجم بُطولة العالم للراليات "دبليو آر سي"، والإسبانية كريسينا غوتييرِز، التي أصبحت أول امرأة تفوز بإحدى مراحل الرالي منذ 2005 مع الألمانية يوتّا كلاينشميدت. استجمَع تشاليكو كل ما لديه من خبرة موهبة لمُواجهة المُنافسين الجُدُد إضافةً إلى الوجوه المألوفة في الفئة، تواجد تشاليكو ضمن الثلاثة الأوائل في أربع مراحل خاصة، وأظهر تأديةً مُستقرة وثابتة حتى المرحلة الخاصة السادسة، حيث عانى مُشكلة ميكانيكية، خسِر خلالها ساعة من الزمن، كانت هفوةً أدّت لتراجعه بـ 36 دقيقة خلف البولندي آرون دومزالا الذي صعد للصدارة، لكن تشاليكو ردّ بأن حقَّق أسرع الأوقات خلال المراحل الخاصة الثلاثة التالية واستعاد صدارة الفئة قبل ثلاثة أيا من نهاية الرالي، بعدها اقتصرت مهمة تشاليكو على إدارة الفارق وحماية تقدمه، كما استفاد من هفوات مُنافسيه كوينتِرو ودومزالا والأمريكي أوستِن جونز، وهكذا نجح بتحقيق لقبه الثاني في فئة المركبات الخفيفة.

   

  فئة الشاحنات: التأدية الثابتة مفتاح نجاح سوتنيكوف:

  يُسجل السائق الروسي دميتري سوتنيكوف منذ رالي داكار 2018 الفوز بمرحلة واحدة على الأقل في الرالي، وكان أحد المرشحين للفوز بلقب الفئة هذا العام، قدَّم زميله ومُواطنه أندري كارجينوف أداءً قويًا العام الماضي بأن فازَ بسبع مراحل خاصة، لكن سوتنيكوف فضَّل اتباع مُقاربة أخرى هي التأدية الثابتة، حيث أنهى جميع مراحل الرالي ضمن المراكز الثلاثة الأولى، ما عدا مرحلة يوم الخميس التي أنهاها رابعًا وكانت تلك أسوأ نتيجة له، إلى جانِب ذلك، خسِر حامل اللقب كارجينوف ساعةً ونصف بسبب عطل ميكانيكي في شاحنته خلال المرحلة الخاصة الأولى، حيث صعدَ سوتنيكوف لصدارة الفئة، وتواجد خلفه زميله الثالث ومُواطنه أنطون شيبالوف، الذي فاز بمرحلتين. إنه الفز الـ 18 لـ "كاماز" في رالي داكار والخامس على التوالي، ليُعادل الرقم الذي حققته "كاماز" بين عامي 2002 و 2006، ورقم الذي حققته مرسيدس بين عام 1982 و 1986.

  سيُحاول السائق التشيكي مارتِن ماسيك وصع العصي في عجلات "كاماز" في العام المُقبل، علمًا بأنه حيث فاز بثلاث مراحل خاصة في هذه النسخة.

   

  أداء اليوم:

  تواجد السائق الأمريكي سيث كوينتِرو في رالي داكار 2020، حيث كان ينتظر وصوله سنّ الـ 18 للحصول على رخصة قيادة، ووعدنا بالعودة في العام التالي ليُظهر لنا موهبته، وقد أوفى الأمريكي بعهده، لقد تأخر سيث عشر دقائق خلف مُواطنه أوستِن جونز، وكان بإمكانه التفكير جديًا التفكير بالحصول على لقب الفئة، لكنه خسِر فرصته هذه خلال المرحلة الخاصة التاسعة، لكن الأداء العام لـ "ابن كاليفورينا" يفرض الاحترام. حيث أصبح أصغر مُشارك يفوز بإحدى مراحل الرالي، وفاز بمرحلتين خلال هذا العام، وهكذا بدأ منذ مُشاركته الأولى بكتابة اسمه في سجلات الرالي.

   

  ضربة قاسية:

  كان لدى "ياماها" درّاجٌ واحد على الأقل ضمن المراكز العشرة الأولى في رالي داكار منذ 2019، وهذا العام عانى الفريق الياباني من خمسة انسحابات لدرّاجي فريقه الرسمي، بدأ هذا الكابوس في المرحلة الثانية مع انسحاب الأمريكي أندرو شورت بسبب مُشكلة ميكانيكية تبِعه البريطاني جايمي مكّانِّي الذي انسحب بسبب مشكلة في درّاجته، وفي يوم الراحة بقي للفريق الدرّاجين البوتسواني روس برانش والأرجنتيني فرانكو كايمي والفِرنسي أدريان فان بيفِرِن، بعدها ودَّع كايمي الرالي، في حين انسحب برانش بعد تعرضه لحادثة سقوط ومشكلة في عمل سلسلة الدرّاجة في نفس اليوم، وانصبت آمال الفريق الياباني على جهود فان بيفِرِن، وكإجراءٍ احترازي عملوا على تغيير مُحرِّك درّاجته الأمر الذي كلَّفهم عُقوبة زمنية 15 دقيقة، وبدا بأن هذه الخطة ناجحة حتى المرحلة الخاصة الأخيرة، حيث اضطر الفِرنسي للانسحاب بعد أن أمضى 30 دقيقة مُحاولًا إصلاح مشاكل ميكانيكية في درّاجته.

   

  إحصائية اليوم: 19

  قبل 19 عامًا، شاركَ الدرّاجُ البولندي ماريك دابروفسكي في رالي داكار للمرة الثالثة في مسيرته على متن درّاجةٍ نارية، وأنها في المركز الـ 21، كما كان حينها يحتفل بمولد ابنه كونراد، ذلك الطفل كبر الآن وورث حب رالي داكار من أبيه ومن صديق أبيه جاسيك تشاتشور، ومما لا شكَّ فيه بأنه تعلَّمَ بعض أسرار المهنة التي تُساعده بالتألُّق، أكمل كونراد مُشاركته الأولى في المركز الـ 28 في الترتيب العام على متن درّاجة "كاي تي أم" خاصة. لقد بحثنا في سجلات الرالي بدقة لنرى إن كان مثل هذا الإنجاز قد تحقق من قبل فلم نجِد، كما يمكننا القول بأن هذا الشاب اليافع من وارسو، الذي على وشك دخول الجامعة، قد لفتَ انتباه الفِرق المُحترفة، حيث يُراقبون هذا الشاب الموهوب.

   

  الرالي الكلاسيكي:

  لم يتمكَّن السائق إيف صَنهيل من إيصال سيارته الخاصة التي ابتكرها "صنهيل باغي" إلى خط نهاية الرالي خلال مشاركاته الأولى في رالي داكار في الثمانينيات، وبعدها بأربعين عامًا، وفي النُسخة الأولى من رالي داكار الكلاسيكي وصلت سيارتا "صَنهيل باغي" إلى جدّة على شاطئ البحر الأحمر بطريقةٍ مشرفة، حيث فازت بلقب فئتها مع السائق الفرنسي مارك دوتون.

   

 L’ESSENTIEL

Motos : Benavides, la consécration

Ce n’est peut-être pas la teinture blonde qui a fait la différence, mais Kevin Benavides a changé… et atteint la consécration sur le Dakar à sa cinquième participation. Après avoir débarqué en fanfare sur le bivouac en butant au pied du podium 2016, l’Argentin a encaissé les désillusions, particulièrement en 2018, lorsque le titre lui paraissait déjà accessible jusqu’à une erreur de navigation fatale du côté de Salta, sa ville natale. Cette année encore, une lourde chute lui a mis le nez et la cheville en compote sans l’empêcher de prendre le pouvoir sur l’étape 5. Délogé du fauteuil de leader dès le lendemain, Kevin a su attendre son heure, puis est redevenu le patron lors de la chute de son coéquipier Nacho Cornejo… il faut bien aussi un peu de réussite sur le Dakar. Le premier vainqueur Sud-Américain de la catégorie a ensuite résisté à un final à haute tension, dans lequel Sam Sunderland est resté menaçant jusqu’aux derniers kilomètres de l’avant-dernière étape, tout autant que Ricky Brabec qui est venu terminer à moins de cinq minutes en s’adjugeant l’ultime spéciale. L’Américain réalise sur le fil le premier doublé Honda depuis Cyril Neveu et Edi Orioli en 1987. Du travail propre, tout comme celui réalisé dans un autre registre par le Lituanien Arunas Gelazninkas qui s’impose avec une heure d’avance sur le tenant Emanuel Gyenes chez les « Original by Motul », les motards engagés sans assistance.

Quads : Andujar, première

L’Argentine est doublement à la fête sur le podium du Dakar. Ce qui n’a rien d’une surprise, puisque la catégorie quads avait déjà été dominée à six reprises par des « albiceleste » depuis la création officielle de la catégorie en 2009. Mais parmi les prétendants, c’est plutôt sur Nicolas Cavigliasso que les parieurs auraient misé leur fortune. Et malgré un démarrage plus lent que lors de sa victoire en 2019, le revenant semblait respecter une feuille de route idéale en menant la course à la journée de repos. La casse de son moteur dans l’étape marathon en a décidé autrement. Manuel Andujar, qui avait déjà remporté une étape et se rôdait en embuscade à ce stade, se trouvait au bon endroit et au bon moment pour prendre les commandes du rallye. Le podium final de la catégorie est complété par le Chilien Giovanni Enrico et l’Argentino-américain Pablo Copetti… Fiesta latina !

Autos : « Monsieur Dakar », tout en contrôle

Il n’existe pas de succès facile sur le Dakar, mais Stéphane Peterhansel s’affirme comme le seul qui pourrait prétendre qu’il maitrise son sujet. Les appétits étaient féroces sur la ligne de départ, avec des prétendants déclarés au titre ou au podium comme Yazeed Al Rajhi, Sébastien Loeb, Giniel De Villiers, Martin Prokop, Yasir Seaidan, Mathieu Serradori, Bernhard Ten Brinke… tous engagés avec l’enthousiasme le plus sincère. « Peter » a pourtant pris la tête à l’issue de la 3e étape, le combat pour le titre se réduisant dès le lendemain à un match à trois avec ses compagnons de podium de l’année dernière. Puis les déboires de Carlos Sainz ont laissé place à un duel entre le buggy Mini numéro 302 et le Toyota Hilux de Nasser Al Attiyah. Le chasseur qatarien n’a pas manqué d’arguments, remportant au total 6 spéciales (prologue compris) dans son Tour d’Arabie Saoudite et exerçant une pression constante sur sa proie. Mais « Peter » n’a pas tremblé et son avantage de 4’50’’ est passé à près de 18 minutes lors de l’unique étape qu’il a remportée cette année, à trois jours de l’arrivée. Il ne lui en fallait pas davantage pour sécuriser son 14e titre. Le « podium inversé » que regrette Carlos Sainz à l’arrivée comble l’écurie X-Raid, tandis que Toyota aura de la peine à s’en consoler, y compris avec la 4e place de Jakub Przygonski qui égale son score de 2019. En revanche, la 5e place de Nani Roma a valeur de réel encouragement pour les débuts de Bahrain Raid Xtreme.

Véhicules légers : « Chaleco », le patron

Pour son dixième Dakar, Chaleco Lopez a dû composer avec des novices de la catégorie tous plus rapides les uns que les autres. Parmi eux Seth Quintero, vainqueur à deux reprises tout comme Kris Meeke, ou encore Cristina Gutierrez devenue la première femme à triompher sur le Dakar depuis 2005. Et pourtant, face à l'adversité, le Chilien, en vieux briscard, a su mettre un coup de collier quand il l’a fallu. Sur le podium de quatre spéciales en incluant le prologue, Chaleco Lopez a affiché une régularité exemplaire jusqu’au départ de la sixième étape durant laquelle il a été victime d’un problème mécanique. Une heure perdue et un bilan lourd de conséquences puisqu’il accusait 36’ de retard sur son successeur au sommet, Aron Domzala, avant la pause. Qu’à cela ne tienne, Lopez a réagi en remportant les trois spéciales suivantes pour se retrouver à nouveau en tête du général à trois jours de la fin. Dès lors, Lopez a pu gérer son avance, observer les faux pas de ses adversaires Seth Quintero, Aron Domzala ou encore Austin Jones, et coiffer une deuxième couronne après celle de 2019.

Camions : Sotnikov, à la régulière

Depuis 2017, Dmitry Sotnikov a toujours remporté au moins une spéciale et faisait figure de favori légitime dans la course au titre cette année. Si l’an passé son coéquipier Andrey Karginov a été impérial avec sept victoires de spéciales, c’est la régularité qui a payé pour Sotnikov durant ce 43e Dakar. Et pour cause ! Sur les 12 étapes au programme, l’équipage Kamaz a toujours fini sur le podium sauf une fois avec une quatrième place jeudi dernier, son plus mauvais résultat. Alors que Karginov a perdu plus de 1h30 lors de la première spéciale, Sotnikov s’est hissé au sommet du général pour ne plus jamais en descendre. Il n’a ensuite laissé que des miettes à ses rivaux en particulier Anton Shibalov, double vainqueur d’étape tout de même. Ce titre est le 18e de Kamaz au Dakar, le cinquième d’affilée, égalant ainsi le record établi par la firme des camions bleus de 2002 à 2006 et par Mercedes de 1982 à 1986. Le Tchèque Martin Macik, vainqueur de trois étapes dans ce tableau presque tout bleu, tente de se placer pour mettre fin à la série.

LA PERF’

Il fallait bien le prendre au sérieux. Seth Quintero avait déjà rendu visite aux concurrents du Dakar 2020, alors qu’il attendait à 17 ans de pouvoir passer son permis de conduire, assurant qu’il reviendrait pour y briller dès l’année suivante. La promesse a été tenue et avec la manière. Bien que le pilote de l’écurie RedBull ait perdu ses chances de s’imposer dans la catégorie véhicules légers dans l’étape 9, alors qu’il talonnait le leader d’alors Austin Jones avec 10 minutes de retard, la prestation globale du « Californian kid » impose le respect. En devenant le plus jeune vainqueur d’étape de l’histoire du Dakar, qui plus est à deux reprises, Quintero fait son entrée en grand dans le monde du rallye raid.

LE COUP DUR

Depuis 2019, Yamaha avait toujours placé au moins un de ses pilotes dans le Top 10 du Dakar. Cette année, l’usine d’Iwata déplore cinq abandons dans sa structure officielle. Le cauchemar a commencé dès la deuxième étape avec la panne d’Andrew Short, puis celle de Jamie McCanney, lui aussi victime d’un problème mécanique. À la pause, Ross Branch, Franco Caimi et Adrien van Beveren répondaient encore présents. Mais dès la reprise, ce fut au tour de l'Argentin. Après une chute, une chaîne coincée, quelques larmes le même jour, Branch subit un sort similaire le lendemain. Tous les espoirs de l’usine aux diapasons ont donc reposé sur les épaules d’Adrien van Beveren. Par mesure de précaution, Yamaha a même changé le moteur du Français, quitte à encaisser 15 minutes de pénalité. Si le jeu a fonctionné jusqu’au départ de l’ultime spéciale, le natif d’Hazebrouck a dû rendre les armes après 30 minutes sur panne. Van Beveren portant également les meilleures chances françaises dans l’élite, il faut descendre dans le classement jusqu’au 22e rang pour trouver un tricolore, le nouveau venu Camille Chapelière.

LA STAT : 19

Il y a 19 ans, Marek Dabrowski participait à son 3e Dakar à moto, qu’il achevait en 21e position. Il venait aussi d’accueillir au monde son fils Konrad, qui a bien grandi depuis et à qui il a transmis en compagnie de son complice Jacek Czachor sa passion du Dakar et certainement quelques ficelles qui lui permettent d’exceller. Car le tout jeune homme vient d’achever son premier Dakar en 28e position du classement général… autant dire un exploit ! Les archivistes les plus sérieux enquêtent pour trouver trace d’une telle précocité dans la catégorie motos, la plus exigeante physiquement sur le Dakar… sans succès. Il y a fort à parier que la pépite de Varsovie, qui s’apprête tout juste à entrer à l’université, attire déjà l’œil des équipes professionnelles. Talent à suivre.

SUR UN AIR DE CLASSIC

Lors de ses premières tentatives au début des années 80 le préparateur Yves Sunhill n’était pas parvenu à conduire jusqu’au Lac Rose les buggys de sa création. Quarante ans plus tard, deux exemplaires ont rejoint dans la première édition du Dakar Classic les rivages de la Mer Rouge à Jeddah… et avec les honneurs. C’est en effet celui piloté par Marc Douton qui remporte la course de régularité.